مرتزقة “لواء المعتصم” يستولون على منزلين ومحل لمواطن كردي لتوطين عائلاتهم فيها

استولى أحد المرتزقة المسلحين التابعين للاحتلال التركي على منزلينِ ومحل تجاري في منطقة عفرين المحتلة، بعد طرد أصحابها منها، فيما أقدم المرتزقة على هدم بعض المنازل والمحال في ناحية شيه بحثاً عن الآثار، كما افتتحت جمعية متطرفة تابعة لمرتزقة تركيا مركزاً جديداً لتعليم الأطفال الفكر المتطرف، استكمالاً لتغيير هوية عفرين المحتلة وثقافتها.
يواصل الاحتلال التركي ومجموعاته المرتزقة ضمن ما يسمى الجيش الوطني السوري، طرد من تبقى من أهالي عفرين الكرد من منازلهم، وتوطين النازحين من إدلب مكانهم.
وفي سياق ذلك ذكر موقع عفرين بوست الإخبارية، إن مرتزقة “لواء المعتصم” قاموا بالاستيلاء على منزل ومحل تجاري في مدينة عفرين، لمواطن كردي من أهالي قرية معملا التابعة لناحية ماباتا، لتوطين عائلات المرتزقة.
انتهاكات الاحتلال التركي في عفرين
مرتزقة “الجبهة الشامية” يطردون مسن من منزله ويأجرونها بـ 100 دولار لعائلة نازحة في عفرين
وأضاف عفرين بوست، أن ما تسمى “جماعة الأوسو” التابعة لمرتزقة “الجبهة الشامية” أقدمت على طرد المواطن المسن الكردي نبي مراد، من منزله في حي الأشرفية، وقاموا بإسكان عائلة قادمة من محافظة إدلب، لقاء آجار شهري بمئة دولار أمريكي.
انتهاكات الاحتلال التركي في عفرين
مرتزقة “السليمان شاه” يهدمون عددا من المحال في حرم مسجد بـ”شيه” بحثاً عن الآثار
من جهة أخرى يتواصل عمليات سرقة آثار عفرين من قبل مجموعات “الجيش الوطني السوري”، وأكد المرصد السوري، أن مرتزقة “السليمان شاه” يقومون بهدم محال تجارية في مركز ناحية شيه، عائدة لأوقاف الناحية، بهدف التنقيب عن الآثار وسرقتها.
بينما يواصل مرتزقة الحمزات عمليات الحفر ونبش المواقع الأثرية، منها مزار “شيخ جمال الدين” الواقع بين قريتي جوقة وكوكانه، ونقل المرصد عن مصادر أهلية، قيام المرتزقة بنقل عدد من الأكياس لم يعرف محتواها إلى مدينة عفرين.
انتهاكات الاحتلال التركي في عفرين
جمعية “معهد النور” التركمانية تفتتح مركزاً جديداً لتعليم الأطفال الفكر المتطرف في قرية قوطا
إلى ذلك تتواصل عمليات تغيير هوية عفرين وثقافتها، وذلك بفتح المزيد من مراكز تعليم الفكر المتطرف للأطفال.
وقالت شبكة نشطاء عفرين إن جمعية ما تسمى (معهد النور) “التركمانية” المتطرفة افتتحت مكتباً جديداً، لنشر الفكر المتشدد بين الأطفال، وذلك في قرية قوطا التابعة لناحية بلبله.
وأكدت الشبكة أن المرتزقة يجبرون الأهالي لإرسال أبنائهم إلى هذه المكاتب، لإنشاء جيل مُتطرف.
يشار إلى أن مؤسسة (وقف الديانة التركية) التي تُعتبر الجهة الرسمية التابعة لحكومة أردوغان، تقدم الدعم لهذه الجمعية وغيرها من الجمعيات، التي تنشر فكر التطرف والإرهاب في عشرات البلدان من العالم، مستغلة الفوضى والظروف الاقتصادية الصعبة لها، وذلك عبر إظهارها كمنظمات خيرية.