مرتزقة “هيئة تحرير الشام” تنذر سكان القرى المسيحية في إدلب بإخلاء المنازل أو دفع الإيجار مقدما

أرسل مرتزقة ما تعرف بهيئة تحرير الشام إنذارات للعائلات التي تقطن ضمن القرى التي تعود ملكيتها لأبناء الديانة المسيحية في إدلب المحتلة ويعطي الإنذار مهلة للعائلات النازحة والمهجرة لدفع إيجار المنازل لعدة أشهر سلفاً أو إخلاء المنازل فوراً.

حتى من غادر البلد لم يسلم منهم، فبعد ارتكابهم كافة الجرائم بحق المواطنين والنازحين في الشمال السوري أرسل مرتزقة ما تعرف بهيئة تحرير الشام إنذارات للعائلات التي تقطن ضمن القرى التي تعود ملكيتها لأبناء الديانة المسيحية في ريف إدلب الغربي ويعطي الإنذار مهلة للعائلات النازحة والمهجرة لدفع إيجار المنازل لعدة أشهر سلفاً أو إخلاء المنازل فوراً ما أثار حالة من الاستياء بين أوساط المدنيين النازحين بسبب هذا القرار المفاجئ.

وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان أنّ النازحين القاطنين في منازل تعود ملكيتها لأبناء الديانة المسيحية في كل من قرى القنية والغسانية واليعقوبية والجديدة بالقرب من مدينة جسر الشغور في ريف إدلب الغربي يقومون بدفع إجارات المنازل التي يشغلونها لمرتزقة الهيئة التي تضع يدها على منازل وممتلكات المسيحيين ممن غادروا المناطق المحتلة أواخر العام ألفين وثلاثة عشر إبان سيطرة عدد من الجماعات المتطرفة من أبرزها مرتزقة هيئة تحرير الشام جبهة النصرة سابقاً.

وأوضح المرصد أنّ هناك ما يعرف اصطلاحاً بالمسؤولين الأمنيين لدى مرتزقة تحرير الشام عن ملف منازل المسيحيين في هذه القرى مشيراً أنّ المرتزقة يحاولون استثمار كل ما يمكن استثماره في المناطق المحتلة على حساب النازحين والمهجرين والذين يعانون أساساً من ظروف قاسية جداً .

يشار إلى أنّ جميع مناطق الشمال السوري تعاني أوضاعا معيشية صعبة جراء ربط الاحتلال التركي ومرتزقته تلك المناطق بالتداول بالليرة التركية التي تعاني من تدهور كبير في سعرها أمام العملات الأجنبية ومانتج عنه من غلاء معظم أنواع السلع الغذائية والتموينية إضافة للمحروقات ومواد التدفئة البديلة

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى