مرسوم رئاسي تركي سابق قد ينقذ الحزب الحاكم في معركته من أجل اسطنبول

قدم حزب العدالة والتنمية بزعامة أردوغان التماساً آخر لإلغاء وإعادة إجراء الانتخابات المحلية في مدينة استطنبول أكبر المدن التركية ليتمكن من إعادة سيطرته على المدينة.

يبدو أن أردوغان وحزبه العدالة والتنمية لم يتقبلوا بعد فكرة خسارتهم انتخابات إسطنبول، رغم أنها انتهت منذ نحو ثلاثة أسابيع.

فقد قدم الحزب الحاكم أمس السبت التماساً جديدااً لإلغاء وإعادة إجراء الانتخابات المحلية في إسطنبول، أكبر المدن التركية والمدينة التي تولى أردوغان رئاستها في فترة تسعينات القرن الماضي، وذلك وفقاً لما ذكرته وكالة الأنباء التركية الحكومية.

وذكرت الوكالة أن الحزب تقدم بالتماس للجنة الانتخابات تضمّن قائمة بأصوات “غير مؤهلة قانونياً” حسب زعمه ، وذلك من أجل إلغاء الانتخابات السابقة في المدينة، وإجراء انتخابات جديدة فيها.

وقال الحزب في التماسه إن آلاف الأشخاص أدلوا بأصواتهم في إسطنبول؛ رغم عدم أهليتهم للتصويت بناءً على قرارات حكومية سابقة.

وأوضح نائب رئيس الحزب “علي إحسان ياووز” أن أربعة عشر ألفاً وسبعمئة واثنا عشر صوتاً كانوا قد استبعدوا من الوظائف العامة بقرار حكومي (أي هي غير مؤهلة حسب الحزب الحاكم)،و أدلوا بأصواتهم في انتخابات اسطنبول في الحادي والثلاثين من مارس الماضي.

ويُظهر الالتماس الأخير أن الحزب الحاكم بقيادة أردوغان لايزال يرفض الاعتراف بالهزيمة، ويحاول التمسك ولو بقشة من أجل الاحتفاظ بإسطنبول .

يذكر أنه بعد يوم من تولي مرشح حزب الشعب الجمهوري المعارض، أكرم إمام أوغلو، منصب رئيس بلدية إسطنبول قال أردوغان: “إن حزب العدالة والتنمية الذي يرأسه “سيقاتل حتى يقول المجلس الأعلى للانتخابات كلمته الأخيرة” بشأن الانتخابات البلدية.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى