مركزا على 8 أسماء..مشروع قانون أمريكي جديد يستهدف مخدرات الأسد

في تحرك مشترك، طرح النائب عن الحزب الجمهوري فرينش هيل وزميله الديمقراطي جاريد موسكوفيتش، مشروع قانون أمام مجلس النواب الأمريكي لتضييق الخناق على كبتاغون الأسد.

في خطوة من شأنها تضييق الخناق على مصادر تمويل حكومة الأسد، وفرض مزيد من العزلة السياسية عليه، أقر مجلس النواب الأمريكي ، مشروع قانون أمام مجلس النواب لتعطيل وتضييق الخناق أكثر على حبوب كبتاغون الأسد بوصفه الخطر العابر للحدود.

ويطلب مشروع القانون بالمجمل من الرئيس تقديم قوائم بأسماء الأشخاص المتورطين بتصنيع وتجارة الكبتاغون أو الإثراء من خلالها أو تسهيل تجارته أو حتى الكيانات التي تشكلت من عائدات تلك الأنشطة.

ويدعو مشروع القرار إلى فرض عقوبات على المتورطين بتلك الأنشطة من بينها حرمانهم من التملك أو الحصول على تأشيرة دخول للولايات المتحدة أو إبطالها بشكل مباشر في حال كان المتورّط قد حصل عليها.

ونصّت إحدى الفقرات على منح الرئيس الأمريكى مدة مئة وثمانين يوماً من تاريخ اعتماد القرار للنظر فيما إذا كانت قائمة مؤلفة من ثمانية أشخاص سوريين تستوفي معايير العقوبات بموجب هذا القانون وتقديم المبررات في حال لم تكن تستوفي.

وجاء على رأس القائمة ماهر الأسد شقيق بشار، بالإضافة إلى كل من محمد آصف عيسى شاليش وعامر تيسير خيتي وطاهر الكيالي وعبد اللطيف حميدة وعماد أبو زريق وراجي فلحوط ومصطفى المسالمة.

وفي بيان مشترك، قال النائب : “الأسد هو زعيم مخدرات عابر للحدود، حيث يدمّر عقار الكبتاغون العائلات في المنطقة وبالمقابل يحصد المليارات من خلال شراكته مع إيران وحزب الله”.

وأضاف أنّ مشروع قانون مكافحة الاتجار غير المشروع بالكبتاغون، سيزيد من الضغط على الأسد من خلال فرض عقوبات جديدة لاستهداف الأفراد والشبكات المرتبطة بإنتاج هذا المخدر والاتّجار به بشكل مباشر داعياً حكومة الولايات المتحدة إلى مواصلة العمل مع حلفائها وشركائها والضغط لوقف انتشار هذا المخدر الخطير.

من جانبه، قال النائب جاريد موسكوفيتش: لقد شهدنا عودة ظهور لحكومة الأسد منذ أن بدأت في الاستفادة من بيع هذا المخدّر الخطير. لن تساعد العقوبات الجديدة في الحدّ من وصول الكبتاغون إلى الولايات المتحدة فحسب، بل ستزيد أيضاً من إضعاف نظام الأسد والمنظمات الإرهابية التي يموّلونها”.

وفي وقت سابق من الشهر الحالي أُعلن تشكيل تحالف دولي بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية وبمشاركة أكثر من ثمانين دولة واثنتي عشر منظمة إقليمية ودولية، لمكافحة المخدرات المُصنّعة وعمليات التهريب في عدد من دول العالم من بينها سوريا التي حُولت إلى معمل موسّع لإنتاج الكبتاغون.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى