تعذيب سوريين بأبشع الطرق من قبل جندرما الاحتلال التركي

نُشر مقطع مصور لمجموعة من الجنود الٲتراك أو ما تعرف بالجندرما التركية وهم يعـذبون سوريين بٲبشع الطرق بعد إلقاء القبض عليهم أثناء تسللهم من الحدود التركية.

بكثير من الإجرام وأبشع صور التعذيب و الإذلال فإنّ تعذيب السوريين على يد جندرما الاحتلال التركي ينتقل من السر إلى العلن خصوصاً بعد فوز أردغان بالانتخابات التركية الأخيرة على ظهر معاناة السورريين والتباكي على قضيتهم التي ابتز العالم بها ذهاباً وإياباً

حيث نشر مقطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي لمجموعة من جنود الاحتلال التركي أو ما تعرف بالجندرما التركية وهم يعـذبون سوريين بٲبشع الطرق بعد إلقاء القبض عليهم أثناء تسللهم من الحدود التركية.

تعد هذه الجريمة الأخيرة إضافة جديدة لسجل طويل من الجرائم الذي ترتكبه جندرما الاحتلال ضد السوريين، حيث ارتفع عدد الذين قتلوا برصاص جندرما الاحتلال التركية بحسب مركز توثيق الانتهاكات إلى خمسمئة وواحد وستين سورياً، بينهم (مئة وثلاثين طفلاً دون سن الثامنة عشرة ، وسبع وستين امرأة)، وذلك حتى الثامن عشر من تموز ألفين وثلاثة وعشرين .

وأصيب برصاص الجندرما ثلاثة آلاف وسبعة وأربعين شخصاً وهم من الذين يحاولون اجتياز الحدود أو من سكان القرى والبلدات السورية الحدودية أو المزارعين، وأصحاب الأراضي المتاخمة للحدود حيث يتم استهدافهم من قبل الجندرما بالرصاص الحي.

ومنذ بداية العام الجاري قتلت الجندرما التركية ثمانية عشر شخصاً فيما تجاوز عدد الذين أصيبوا خلال محاولة اجتياز الحدود إلى ثمانية وتسعين شخصاً، بينهم إصابات بإعاقة دائمة نتيجة الضرب الوحشي بالعصي والبواريد والركل وإلقائهم خلف الساتر الحدودي وهم ينزفون.

وخلال عام ألفين واثنين وعشرين قتلت قوات حرس الحدود التركية ستة وأربعين سورياً بينهم خمسة أطفال وامرأتين ضمن مناطق سورية متفرقة واقعة قرب وعلى الحدود مع تركيا .

وتتكرر حالات استهداف جندرما الاحتلال التركي للسوريين سكان القرى الحدودية، كما قامت ببناء جدار عازل على طول حدودها التي تبلغ طولها تسعمئة وأحد عشر كم لمنع دخول اللاجئين، ما يسفر عن سقوط قتلى وجرحى مدنيين بشكل مستمر.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى