مركز توثيق الانتهاكات: اعتداءات جندرما الاحتلال التركي بدأت تتخذ أنماطا أشد عنفا

قال تقرير لمركز توثيق الانتهاكات أن اعتداءات جندرما الاحتلال التركي بدأت تتخذ أنماطا أشد عنفا, كما حث الدولة الكبرى على مساءلة الفاشية التركية, وشدد على ضرورة فتح تحقيق أممي لتقييم الانتهاكات.

نشر مركز توثيق الانتهاكات, تقريرا حول مواصلة جندرما الاحتلال التركي اعتداءاتها على السوريين في المنطقة الحدودية, مؤكدا أن هذه الاعتداءات بدأت تتخذ أنماطا أشد عنفا.

وأشار المركز إلى أن الجندرما صعدت من اعتداءاتها وهجماتها التي تستهدف المهاجرين السوريين على الحدود والسوريين سكان القرى الحدودية على حد سواء، مؤكدا أن عدد الذين قتلتهم وأصابتهم تجاوز منذ بداية العام الجاري 125 مهاجرا بينهم أطفال ونساء.

وأضاف التقرير أن عدد السوريين الذين قتلوا برصاص الجندرما ارتفع إلى 567 سورياً، بينهم (104 أطفال دون سن 18 عاماً، و67 امرأة)، وذلك حتى الـ 27 من آب الحال, وأضاف أن عدد المصابين برصاص الجندرما ارتفع إلى 3060 شخصاً وهم من الذين يحاولون اجتياز الحدود أو من سكان القرى والبلدات السورية الحدودية أو المزارعين، وأصحاب الأراضي المتاخمة للحدود.

ونوه التقرير إلى أنه منذ بداية العام الجاري (2023)، قتلت الجندرما 24 شخصاً فيما تجاوز عدد الذين أصيبوا خلال محاولة اجتياز الحدود إلى 106 شخصاً، بينهم إصابات بإعاقة دائمة نتيجة الضرب الوحشي بالعصي والبواريد والركل وإلقاءهم خلف الساتر الحدودي وهم ينزفون.

وتطرق البيان إلى العام 2022, حيث قتلت جندرما الاحتلال 47 مهاجراً سورياً بينهم 5 أطفال وامرأتين ضمن مناطق سورية متفرقة واقعة قرب وعلى الحدود، كما أصابت 907 مدنياً بينهم 36 طفلاً و 40 امرأة عبر استهدافهم بطلقات مميتة من قناصين مدربين يستهدفون المهاجرين، أو سكان القرى القريبة من الحدود بشكل متكرر.

وأشار التقرير, كذلك, إلى قيام دولة الاحتلال التركي ببناء جدار عازل على طول حدودها, حيث يبلغ طوله 911 كم لمنع دخول اللاجئين، ما يسفر عن سقوط قتلى وجرحى مدنيين بشكل مستمر.

التقرير طالب دولة الاحتلال التركي بإلغاء سياسية استخدام القوة القاتلة ضد المهاجرين وطالبي اللجوء، كما حث الدولة الكبرى, على مساءلة الفاشية التركية, وشدد على ضرورة فتح تحقيق أممي لتقييم الانتهاكات.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى