مركز توثيق الانتهاكات في شمال سوريا: مقتل وإصابة 812 مواطنا سوريا برصاص الجندرمة التركية على الحدود

قتلت الجندرمة التركية حتى تموز من العام الجاري أربعمئة وستة وثلاثين شخصا بينهم ( ثمانون طفلا ، وثلاث وخمسون امرأة), كما وأصابت ثلاثمئة وسبعة وسبعين بجروح حسب إحصائية لمركز توثيق الانتهاكات في شمال سوريا.

ارتفع عدد القتلى السوريين برصاص جنود الأتراك إلى أربعمئة وستة وثلاثين شخصا، بينهم ( ثمانون طفلا ، وثلاث وخمسون امرأة), كما وارتفع عدد الإصابات بطلق ناري أو اعتداء إلى ثلاثمئة وسبعة وسبعين مواطنا وهم من الذين يحاولون اجتياز الحدود هربا من الحرب المندلعة في سوريا منذ ثماني سنوات أو من سكان القرى والبلدات السورية الحدودية أو المزارعين، وأصحاب الأراضي المتاخمة للحدود حيث يتم استهدافهم من قبل الجندرمة بالرصاص الحي.
ففي الرابع من أغسطس فقد الطفل ماهر حسن، حياته متأثرا بجراحه بعد أيامٍ على إصابته برصاص الجندرمة التركية في قرية سفتك في مقاطعة كوباني.
وفي الرابع والعشرين من يوليو أصيب الشاب “كانيوار شاهين جزائر” ( تسعة وعشرون عاماً) من أهالي قرية قره موغ شرق كوباني بطلقتين في الكتف أثناء عمله في أرضه قرب قرية غريب الحدودية.
وبتاريخ العشرين من يوليو الجاري قتل شاب من أبناء مدينة سلقين برصاص “الجندرمة” أثناء مروره على الطريق الواصل بين بلدة دركوش وقرية الدرية الحدودية مع لواء إسكندرون غرب إدلب، كما وأصيب نازحان اثنان في مخيم صلاح الدين غرب جسر الشغور، بصاص عشوائي مصدره حرس الحدود التركي, الجمعة.
وفي الحادي عشر من شباط، عُثر على جثث عشرة مدنيين على الشريط الحدودي، بالقرب من بلدة زرزور شمال إدلب في منطقة دركوش أيضا ..معظمها بقيت داخل الأراضي التركية بينهم أطفال ونساء.
وفي حزيران من العام الماضي، قتل ثلاثة مدنيين بينهم طفلة تبلغ من العمر عشر سنوات، أثناء محاولتهم العبور من منطقة دركوش بريف إدلب إلى الأراضي التركية.

وكانت أبرز الحوادث في حزيران ألفين وستة عشر، حين قتل أحد عشر شخصًا بينهم نساء وأطفال، قرب معبر خربة الجوز في ريف إدلب الغربي إضافة لمقتل تسعة مدنيين أغلبهم نساء في التاسع من شباط عام ألفين وتسعة عشر, ودائما الجاني هو الجندرمة التركية.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى