أعلن مركز توثيق الانتهاكات في شمال سوريا عن 11 عملية قام فيها جيش الاحتلال التركي بنقل المواطنين السوريين المعتقلين في السجون ضمن المناطق المحتلة إلى سجون أخرى في تركيا، وذلك بتهم وحجج واهية وإصدار احكام طويلة بحقهم.
وثق مركز توثيق الانتهاكات خلال تقرير له 11 عملية نقل للمختطفين السوريين بشكل غير قانوني، إلى داخل الأراضي التركية، فيما وصل إجمالي عدد المخطوفين من المواطنين السوريين إلى ما يقارب الـ140 مواطناً، بينهم نساء، وأصدرت بحقهم أحكاماً بالسجن لفترات طويلة.
عمليات الخطف جرت بحق مواطنين ومواطنات عبر استخبارات الاحتلال ومرتزقتها
ووفقاً للتقرير، فإن عمليات النقل جاءت وفق الترتيب الزمني التالي:
الفترة من 11 تشرين الأول إلى 6 كانون الأول 2019، اختطف الاحتلال 63 مواطناً عبر مدينة كري سبي المحتلة ونقلهم إلى سجن حلوان في شانلي أورفا.
وفي الخامس والعشرين من أيلول عام 2023، نُقل 6 مواطنين سوريين من سجن تابع لمرتزقة الاحتلال في كري سبي إلى ولاية شانلي أورفا، 4 منهم من الكرد واثنان تركمان، بينهم شاب دون الـ 17 عاماً، تم توقيفهم أواخر آذار 2023، أثناء محاولتهم العبور إلى الأراضي التركية.
أما في السادس من تشرين الأول من العام ذاته، نقلت استخبارات الاحتلال 8 مواطنين إلى سجن حلوان عبر معبر سري كانيه المحتلة.
وفي العاشر من الشهر نفسه، نقلت استخبارات الاحتلال 6 مواطنين سوريين، كان المرتزقة اختطفوهم في الثامن من الشهر ذاته.
بعدها بيوم واحد، تم نقل 7 مواطنين سوريين جرى اختطافهم في نيسان من العام ذاته، من سجن بمدينة سري كانيه إلى سجن في ولاية أورفا، بينهم 4 مواطنين كرد، وشابتان دون العشرين عاماً.
مع 11 مواطناً عبر معبر الحمام في ريف عفرين المحتلة، و 4 آخرين من سجن في بلدة كفرجنة، و10 مواطنين بينهم 3 فتيات من سجن ما يعرف “بمكافحة الإرهاب” سيء الصيت في كري سبي، و14 مواطناً من سجون مدينتي عفرين وإعزاز في كانون الأول عام 2023.
أما في عام 2024، من بداية أيار حتى العاشر منه، نقلت استخبارات الاحتلال 9 مواطنين سوريين من سجن سجو شمال إعزاز إلى سجن أوزلي بمدينة غازي عنتاب بينهم 4 شبان مرحلين قسراً.
ويتم خضوع المختطفين لعملية لتحقيق بإشراف ضباط أتراك، وتلفيق التهم لهم ومحاكمتهم لمدة طويلة بحجة “تهديد الأمن القومي”.
