​​​​​​​مريم إبراهيم: اخترت نهج المقاومة والثأر للنساء اللواتي عانين من داعش

أكدت مريم إبراهيم الرئيسة المشتركة لهيئة الشؤون الاجتماعية والعمل، والشاهدة على مجازر داعش بحق النساء في الرقة، أنها اختارت نهج النضال والمقاومة والثأر للنساء، لضرب أفكار داعش الرامية إلى كسر إرادة المرأة وإقصائها وإلغاء دورها.

يحل اليوم العشرين من تشرين الأول الذكرى السنوية الـ 7 لتحرير الرقة من مرتزقة داعش، وبهذه المناسبة تحدثت الرئيسة المشتركة لهيئة الشؤون الاجتماعية والعمل في الرقة، مريم إبراهيم، حيال هذا اليوم .

مريم إبراهيم، استذكرت في بداية حديثها لوكالة هاوار كافة الشهداء الذين ضحوا بأرواحهم في سبيل تحرير المنطقة من المرتزقة وساهموا في حماية أمنها من كل تهديد، كما باركت شعب شمال وشرق سوريا وعوائل الشهداء والنساء السوريات بحلول الذكرى السابعة لتحرير الرقة من داعش.

كما ذكرت إبراهيم ظروف الحياة خلال فترة احتلال داعش للرقة والجرائم التي ارتكبها بحق الأهالي والنساء، كيف انهن شهدن مجازر مروّعة لداعش في الطرقات والشوارع، وخاصة تلك الجرائم المرتكبة بحق النساء”.

مضيفة أن داعش فرضت أحكام مروعة على النساء مثل الرجم بالحجارة والجلْد، كما طالت اللباس بحرمان النساء من ارتداء اللباس التراثي، واستبداله برداء حالك السواد يغطي رأسها حتى أخمص قدميها”.

مبينة أن هناك نساء يشهد وضعهن الصحي على ما ارتكبه مرتزقة داعش بحق النساء، فمن قطعت يداها ومن قطعت أرجلها، ناهيك عن الظلم والاستعباد الذي مورس بحقها”.

كما أوضحت مريم إبراهيم بأن لسانها يعجز عن وصف ما رأته خلال سنوات احتلال داعش، حيث كنت شاهدة على أحداث وقصص كثيرة. ولا يزال مشهد رمي شابة إيزيدية نفسها في نهر الفرات بعد تمكنها من الهروب من داعش، حاضراً في ذهنها. في تلك اللحظة عرفت مريم أن هدف داعش هو كسر وتحطيم إرادة المرأة”.

واختيار مريم إبراهيم نهج النضال من أجل حرية المرأة والثأر لها، أفشل ما كان يخطط له داعش ويمارسه بحق النساء، كما أصبح دافعاً لها للوصول إلى النساء اللواتي عانين في ظل احتلال داعش، حتى أصبحت اليوم رئيسة مشتركة لهيئة الشؤون الاجتماعية والعمل في الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا.

الإدارة المدنية في الرقة تلغي فعالية الاحتفال بذكرى تحرير المدينة تضامناً مع ضحايا مجزرة مشفى غزة

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى