مزارعو هجين: محاصيلنا بحاجة ماسة إلى الري

أكد مزارعو بلدة هجين في ريف دير الزور الشرقي إن محاصيلهم الشتوية لن يكتب لها الاستمرار والنجاح إذا استمر الاحتلال التركي بخفض منسوب مياه الفرات, مطالبين المجتمع الدولي بإخضاع تركيا للقوانين الدولية.

تستمر تركيا باتباع النهج العدواني تجاه الشعوب السورية، إلا أن أبشع ما تلجأ إليه كل فترة هو حسر مياه نهر الفرات خلف سدودها وحرمان سوريا منه، ما يسبّب أزمات إنسانية تطال آثارها آلاف الأسر التي تعتمد في معيشتها على نهر الفرات، وستشهد منطقة حوض الفرات كارثة إنسانية تطال باقي المناطق السورية إذا استمرت تركيا بحجز مياه الفرات.

مزارعو بلدة هجين في ريف دير الزور الشرقي اشتكوا من سوء الأحوال بعد انخفاض مياه النهر، حيث أكد المزارع حمد العلي أن مشاريعهم الزراعية لن يكتب لها النجاح إذا استمر الاحتلال التركي بخفض منسوب الفرات.

مزارعو هجين يطالبون المجتمع الدولي بإخضاع الاحتلال التركي للقوانين الدولية

من جانبه طالب فاضل الدليمي، أحد المزارعين من قرية حوامة القريبة من هجين المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان بالضغط على الاحتلال التركي وإخضاعه للمعاهدات الخاصة الموقعة معه فيما يخص حصة سوريا من مياه نهر الفرات، وإنقاذ مئات الآلاف من الأسر من خطر مجاعة محتملة.

وتلجأ تركيا في كل مرة كضرب من ضروب عدائها لشعوب سوريا، إلى حجز مياه نهر الفرات خلف سدودها، ضاربة بعرض الحائط جميع الاتفاقات الموقعة سواء المؤقتة أو الدائمة وحرمان سوريا من أدنى كمية لها من مياه الفرات.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى