فند الأمين العام السابق لوزارة البيشمركه جبار ياور، ما يروّج له إعلام الديمقراطي الكردستاني، بتحول السليمانية لقاعدة تدريب لعناصر حزب العمال الكردستاني وشدد على أن ذلك خطر كبير ويعطي الذرائع للاحتلال لشن الهجمات.
نشرت صحيفة “خبات” التابعة للحزب الديمقراطي الكردستاني خلال اليومين الماضيين مقالاً تضمن تصريحات لكل من الاستخبارات التركية “الميت” وجهاز البارستن التابع للديمقراطي الكردستاني حول الهجمات التي ينفذها الاحتلال التركي على مناطق في حدود محافظة السليمانية من خلال حجج وذرائع واهية سوقتها الصحيفة لخلق مبررات للهجمات.
وتحدث الأمين العام السابق لوزارة البيشمركه،جبار ياور حول ادعاءات الصحيفة في مؤتمر صحفي و أكد أن الادعاء بأن مدينة السليمانية باتت قاعدة لتدريب عناصر ومقاتلي حزب العمال الكردستاني موضوع خطير للغاية وبعيد كل البعد عن الحقيقة والجميع يعلم بأنه لاوجود لأية مقرات أو مراكز تابعة لحزب العمال الكردستاني في المدينة.
وأضاف أنّ كافة الأطراف السياسية في إقليم كردستان وبغداد وتركيا تعلم بأنّ مراكز ومقرات حزب العمال الكردستاني موجودة على الحدود العراقية التركية، ولاوجود لأية مقرات ومراكز عسكرية أو سياسية في السليمانية لا علناً ولا سراً”.
وحذر الأمين العام السابق في وزارة البيشمركة “أن مثل هذه التهم الملفقة ستشكل تهديداً خطيراً لأرواح المواطنين و ستدفع دولة الاحتلال التركي لتكثيف هجماتها على مناطق إقليم كردستان”.
وأضاف أنّ الجميع يعلم بأنّ مسيرات دولة الاحتلال التركي تجوب سماء الإقليم على مدارالساعة وفي كثير من الحالات تتوغل بعمق ثلاثمئة كيلومترا في أراضي الإقليم وتتسبب باستشهاد المواطنين” .
وقال: أنّ الديمقراطي الكردستاني وعوضاً من اتهام الاتحاد الوطني الكردستاني عليه العمل مع الاتحاد لبحث كيفية إيجاد الحلول المناسبة لقضايا الإقليم وإعداد الاستراتيجيات المشتركة وكيفية التعامل مع العراق والدولة التركية المحتلة والنظام الإيراني وليس توجيه الاتهام لبعضهم البعض.
