مسؤول عسكري روسي: مفاوضات جارية لبيع أنقرة منصات إس ـ 400 جديدة

أعلن مسؤول عسكري روسي، اليوم، استعداد بلاده بيع منصات جديدة من منظومة الدفاع الصاروخية إس 400 إلى تركيا، وذلك عقب يوم من إجراء أول اختبار للمنظومة في تركيا، فيما قال مسؤولون أمريكيون إن أنقرة تجاوزت خطاً أحمر آخر في هذه القضية.
بعد يوم من إجراء تركيا أول اختبار لمنظومة الدفاع الصاروخية الروسية “إس 400″، أعلنت روسيا، على لسان مسؤول عسكري، اليوم، استعدادها لبيع تركيا منصات جديدة من هذه المنظومة.
وكشف المدير العام لمؤسسة “روس إبورون إكسبورت”، ألكسندر ميخييف، المسؤولة عن الصادرات العسكرية عن مفاوضات جارية في هذا الشأن مع أنقرة.
وقال إكسبورت، إن الجانب التركي سلم موسكو مذكرة في هذا الشأن، مضيفاً إن المفاوضات تدور حول الشق المالي للصفقة.
وأوضح المسؤول الروسي أن موسكو سلمت أنقرة خلال العام الجاري أربع منصات من منظومة إس 400، والتي بلغت قيمتها الإجمالية مليارين ونصف من الدولارات.
وكانت العلاقات توترت بين الولايات المتحدة وتركيا على خلفية شراء أنقرة للصواريخ الروسية، حيث لاتتوافق المنظومة مع دفاعات حلف شمالي الأطلسي، وتشكل تهديدا للمقاتلة الأمريكية الأحدث إف خمسة وثلاثين ، حسب تصريحات المسؤولين الأمريكيين، الأمر الذي أدى إلى تعليق مشاركة تركيا في برنامج المقاتلة الأمريكية.

سيناتور أمريكي: تركيا “تجاوزت خطاً أحمر آخر” بإجرائها اختبار المنظومة الروسية
وحول إجراء أنقرة أول تجربة للمنظومة الروسية قال المشرع والسيناتو الأمريكي، كريستوفر فان هولين، إن تركيا بذلك “تجاوزت الحدود المسموح بها”، داعياً لتطبيق العقوبات عليها .
وكتب فان هولين على التويتر: “بعد أسبوعين من زيارته إلى البيت الأبيض،يتحدى اردوغان الولايات المتحدة و حلف شمال الأطلسي، متجاوزا خطا أحمر آخر، نحو “إس-400”. التشريعات السارية تستدعي من ترامب فرض عقوبات ضد تركيا لاقتنائها “إس-400”.

البنتاغون: إصرار أنقرة المضي نحو “إس ـ 400” ستكون له عواقب في علاقتها مع الناتو
من جانبها امتنعت البنتاغون عن التوضيح ما إذا كانت كوادر أمريكية ستشارك في اختبارات الصواريخ الروسية التي بدأتها أنقرة أمس بمشاركة مقاتلات إف – 16.
وصرح متحدث عسكري أمريكي لوسائل إعلام روسية قائلاً: “إن تمسك أنقرة بإصرارها على المضي قدما بشأن إس-400، لا يتوافق مع التزاماتها أمام حلف الشمال الأطلسي، وستكون له عواقب لجهة التعاون المتبادل بين تركيا والناتو”.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى