مساعدات عسكرية أميركية “غير مسبوقة” لكييف وموسكو تصف الخطوة بالخطيرة

تستمر الحرب الروسية الاوكرانية في اوجها العسكري والدبلوماسي دون تحقيق خطوات ملموسة لانهاء الحرب الدائرة منذ اكثر من اسبوعين حيث اثر ذلك على الاقتصاد العالمي واسعار النفط وعلى العلاقات الدولية وتحالفاتها.

مع دخول الحرب الروسية على أوكرانيا يومها الـ22، أعلن الرئيس الأميركي جو بايدن حزمة مساعدات عسكرية جديدة لأوكرانيا بقيمة 800 مليون دولار، ووصف نظيره الروسي فلاديمير بوتين “بمجرم حرب”، وهي المرة الأولى التي يستخدم فيها بايدن هذا الوصف بحق الرئيس الروسي.

في المقابل، نددت الخارجية الروسية بالقرارات التي اتخذها الاتحاد الأوروبي بتسليم أوكرانيا مساعدات تقنية عسكرية، بما فيها تزويد كييف بأسلحة فتاكة، ووصفتها بالقرارات “الخطيرة”.

وقد واصل الجيش الروسي عملياته العسكرية في الأراضي الأوكرانية، ومن مختلف المحاور والجبهات، خاصة في العاصمة كييف، حيث دوت صافرات الإنذار منذ صباح اليوم الخميس وسقطت عدة صواريخ، وسط تأكيد القائد العام للجيش الأوكراني أن الدفاع عن كييف هو المهمة الإستراتيجية.

وعلى الصعيد السياسي، قال رئيس الوفد الروسي في المفاوضات مع أوكرانيا فلاديمير ميدينسكي إنه يجري الآن بحث مجموعة كاملة من القضايا المتعلقة بحياد أوكرانيا ونزع سلاحها، وأن أوكرانيا اقترحت خلال المفاوضات نموذج السويد أو النمسا لدولة محايدة منزوعة السلاح.

بمقابل ذلك ، قالت الرئاسة الأوكرانية إن كييف ترفض مقترح الدولة المحايدة مثل النمسا والسويد، وإن الضمانات الأمنية يجب أن تكون محور المحادثات مع روسيا.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى