مسد ومنظمة حقوق الإنسان عفرين – سوريا ينظمان ملتقىً حوارياً حول عفرين في مقاطعة الشهباء

ينظّم مجلس سوريا الديمقراطية ومنظمة حقوق الانسان عفرين – سوريا يوم غد الثلاثاء ملتقىً حوارياً تحت عنوان (عفرين ما بين الاحتلال التركي والمصالح الدولية)، في مقاطعىة الشهباء بمشاركة نخبة من الساسة والدبلوماسيين والأكاديميين والإعلاميين في الشرق الأوسط والعالم.

أربعة أعوام مرت على الاحتلال التركي لعفرين شهدت خلالها المدينة أبشع الجرائم بحق السكان الأصليين وأكبر عمليات التغيير الديمغرافي للمنطقة وتغيير لتركيبتها السكانية عبر بناء عشرات المستوطنات وجلب عوائل مرتزقة الاحتلال من مختلف المناطق السورية لتوطينهم هناك وكذلك فرض اللغة والمناهج التركية في المدراس وفرض التعامل بالليرة التركية سعياً من المحتل لاقتطاع وسلخ أراض سورية جديدة وضمها لتركيا مستقبلاً مستغلة صمت القوى الدولية المستمر منذ سنوات.

وفي موازاة الصمت الدولي حيال هذه الجرائم وتنصل المجتمع الدولي من مسؤلياته، ينظّم مجلس سوريا الديمقراطية ومنظمة حقوق الإنسان عفرين – سوريا يوم غد الثلاثاء ملتقىً حوارياً تحت عنوان (عفرين ما بين الاحتلال التركي والمصالح الدولية)، بمشاركة نخبة من الساسة والدبلوماسيين والأكاديميين والإعلاميين في الشرق الأوسط والعالم.

الملتقى سيتمحور حول الأبعاد السياسية لاحتلال عفرين والسبل والإجراءات الاستراتيجية الممكنة لإنهاء الاحتلال

وسيتمحور الملتقى الدولي حول الأبعاد السياسية لاحتلال عفرين، والجرائم وفق القانون الدولي والإنساني، والسبل والإجراءات الاستراتيجية الممكنة لإيقاف هذه الجرائم وإنهاء الاحتلال.

نخبة من الساسة والدبلوماسيين والأكاديميين والإعلاميين في الشرق الأوسط والعالم يشاركون في الملتقى

ومن الشخصيات البارزة التي ستشارك في فعاليات الملتقى، الدبلوماسي السابق والأكاديمي في جامعة كولومبيا الأمريكية ديفيد فيليبس، وسفيرة السلام في اليمن رائدة الذبحاني، ومدير المرصد السوري لحقوق الانسان رامي عبد الرحمن، ورئيسة الهيئة التنفيذية لمجلس سوريا الديمقراطية إلهام أحمد، ونائب رئيس المركز العربي للدراسات السياسية والاستراتيجية مختار غباشي، ومديرة بحوث السلام في المعهد الكردي للسلام- أمريكا ميغن يودث، ورئيس مؤسسة ماعت للسلام والتنمية وحقوق الانسان- مصر الدكتور أمين عقيل، والمحلل والباحث في الصراعات الدولية- أمريكا البروفيسور ثورو ريدكرو.

وكانت منظمة حقوق الإنسان في عفرين قد أعلنت في كانون الثاني الفائت، عن حصيلة أربع سنوات عن الجرائم المرتكبة في عفرين.

وبحسب المنظمة فأنه فقد أكثر من ستمئة وخمسين مدنياً وعشرين طفلاً وخمس وسبعين امرأة لحياتهم منذ بدء هجمات الاحتلال التركي في ألفين وثمانية عشر وحتى الآن، إلى جانب اختطاف ثمانية آلاف مدني أطلق سراح بعضهم بعد دفعهم لفدى مالية للمرتزقة، بالإضافة لنزوح أكثر من ثلاثمئة ألف مدني.

وأشارت الإحصائية إلى قطع ما يزيد على ثلاثمئة ألف شجرة زيتون والاتجار بها من قبل جيش الاحتلال التركي ومرتزقته وحرق أكثر من اثني عشر ألف شجرة زيتون وأنواع أخرى من الأشجار.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى