المؤتمر الـ11 لحزب الاتحاد الديمقراطي في أوروبا يخرج بجملة من القرارات

خرج المؤتمر الحادي عشر لحزب الاتحاد الديمقراطي في أوروبا بجملة من القرارات أبرزها العمل كي تكون لعفرين وسري كانية وكري سبي وباقي المناطق المحتلة الأولوية في نضال الحزب بالتوازي مع الكفاح من أجل دمقرطة سوريا جديدة حرة ولامركزية يعيش في كنفها السوريون جميعاً.

عقد حزب الاتحاد الديمقراطي في أوروبا على مدار اليومين الماضيين مؤتمره الحادي عشر تحت شعار “بروح ثورة روج آفا لننظم أنفسنا ونصون وجودنا” وذلك بمشاركة مئتين وخمسين مندوباً عن منظمات الحزب في أوروبا، وممثلين عن الأحزاب الكردية والسورية في أوروبا.

وقال البيان الختامي للمؤتمر إن انعقاده جاء بعد انفراج أزمة كورونا التي عطلت الكثير من أنشطة الحزب وفي ظل ظروف دولية حساسة حيث يعيش العالم أزمة اقتصادية وفوضى في خضم الحرب العالمية الثالثة المعاشة.

ولفت البيان إلى أن انعقاد المؤتمر جاء أيضاً في ظل استمرار سياسة الإنكار والانفصام عن الواقع الذي تعيشه حكومة دمشق واستمرار جرائم الحرب التي ترتكبها دولة الاحتلال التركي ومرتزقتها في عفرين وسري كانية وكري سبي واستغلالها للتحرك العسكري الروسي في أوكرانيا لتمرير أجنداتها بتكثيف عدوانها على عموم مناطق كردستان وما يترافق مع ذلك من توزيع للأدوار بين دولة الاحتلال التركي والحزب الديمقراطي الكردستاني وحكومة الكاظمي للنيل من مكتسبات الشعب الكردي في شنكال.

وأكد البيان أن كل هذا يلقى بظلال تبعاته على الشرق الأوسط وشمال وشرق سوريا على وجه الخصوص، وأضاف “عقد حزب الاتحاد الديمقراطي في أوروبا مؤتمره بهدف تصعيد وتفعيل العمل الحزبي بين أبناء الجالية الكردية وما تفرضه هذه الظروف من ضرورات تنظيم صفوف المجتمع سياسياً واجتماعياً وليبق الحزب الذي تأسس على الشرعية الجماهيرية وتضحيات الشهداء حاضراً لخدمة الشعب ومكتسباته في كل مكان”.

وأشار البيان أنه بعد نقاشات مستفيضة خرج المؤتمر بقرارات مهمة من شأنّها أن تساهم في تفعيل نشاطات الحزب في أوروبا على إعادة بناء التنظيم وزخمه عبر محاربة جميع المفاهيم التي تتناقض مع أيديولوجية الحزب ومحاربة الفردية والأنانية والسلطوية والعمل بروح الفريق والمؤسسة الحزبية المبنية على الآليات والقواعد التنظيمية، وتناولت القرارات بالإضافة لذلك تنظيم المرأة وسبل التنمية الفكرية لتلعب المرأة دورها الريادي مجتمعياً وسياسياً.

وأكّد البيان الختامي للمؤتمر على العمل لتكون لعفرين وسري كانية وكري سبي وباقي المناطق المحتلة الأولوية في النضال بالتوازي مع الكفاح من أجل دمقرطة سوريا جديدة حرة ولامركزية يعيش في كنفها السوريون جميعاً.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى