قال الرئيس المشترك لمجلس سوريا الديمقراطية رياض درار إن الذين يسعون إلى الوصول إلى الحكم في سوريا على ظهر الدبابات التركية هم الآن مرتزقة ويقتلون في ليبيا وأذربيجان, داعيا أطراف المعارضة لتشكيل إطار جديد بعيدا عن الائتلاف المدعوم من تركيا.
أدت السياسة التركية في إدارة الصراع السوري إلى الحاق الأضرار بسوريا من كافة النواحي إذ يعمل رئيس النظام التركي أردوغان على تقسيم سوريا من خلال احتلالها لمدن عفرين وكري سبي / تل ابيض وسري كانيه ويسعى الى تتريكها إضافة إلى دعم واحتضان المعارضة الاخوانية ومجموعات المرتزقة .
وفي هذا الصدد قال الرئيس الرئيس المشترك لمجلس سوريا الديمقراطية رياض درار في حديث خاص لوكالة انباء هاوار إن السبيل الوحيد لايقاف التدخلات التركية في سوريا هو تشكيل إطار جديد من قوى المعارضة يعزل الائتلاف الذي يطبل لسياسات تركيا, مشيرا أنهم يطمحون للوصول إلى الحكم في سوريا على ظهر الدبابة التركية وهم الآن مرتزقة لتركيا ويقتلون في ليبيا وأذربيجان.
رياض درار: تركيا احتضنت الائتلاف السوري لتحقيق مطامعها
وأردف درار أن تركيا دعمت التمدد الداعشي في المنطقة وتعاملت معها اقتصاديًّا وفتحت له المعابر على الحدود السورية مضيفا أن أردوغان جعل من اسطنبول مقرا للائتلاف السوري ليتحكم بهم ويرسم أهدافهم.
وأضاف أن تحركات المرتزقة في سوريا أصبحت مرتبطة بالمخابرات التركية وبدعم ومساندة من الإخوان المسلمين, حيث بدأت وبأوامر من أردوغان وبمشاركة فعلية من الجيش التركي مع المرتزقة بشن الهجمات واحتلال مدن وقرى كاملة في الشمال السوري وارتكاب جرائم حرب فيها فضلا عن تتريكها.
رياض درار: الحل العسكري طريق خاسر لكافة الأطراف السورية
ودعا رياض درار قوى المعارضة في الداخل والخارج للاجتماع في إطار جديد مع مجلس سوريا الديمقراطية للوصول إلى حل سوري سوري عن طريق تفاهمات مع الحكومة السورية في العاصمة دمشق, وأضاف أن الحل العسكري حل خاطئ وخاسر لكافة الأطراف السورية .
