مجلس منبج العسكري: الهجوم الأخير على منبج استكمال لسلسلة الجرائم التي يرتكبها الاحتلال بحق المدنيين العُزّل

أكد مجلس منبج العسكري أن الهجوم الاخير لدولة الاحتلال التركية على منبج والذي أسفر عن استشهاد طفلين هو استكمال لسلسلة الجرائم التي يرتكبها الاحتلال بحق المدنيين العُزّل؛ بهدف نشر الرعب والخوف لدى السكان الآمنين وتعهد بمواصلة النضال للدفاع عن شعوب المنطقة في إطار حقهم في الدفاع المشروع.

قصف جيش الاحتلال التركي ومرتزقته، يوم أمس الثلاثاء ، قرية عرب حسن الواقعة في الجهة الشمالية لمدينة منبج، أسفر عن استشهاد الطفلين محمد عبد اللطيف الحفني والطفل أحمد فؤاد الحفني.

وتنديدا بالهجوم الوحشي الذي نفذه المحتل أصدر مجلس منبج العسكري اليوم الخميس، بيانًا أشار من خلاله أن هذا الهجوم هو استكمال لسلسلة الجرائم التي يرتكبها الاحتلال بحق المدنيين العُزّل، من خلال عدوانه الممنهج على القرى الآهلة بالسكان؛ بهدف نشر الرعب والخوف لدى السكان الآمنين في منازلهم وقراهم.

مجلس منبج العسكري: نتعهد بمواصلة النضال للدفاع عن شعوب المنطقة في إطار حقنا في الدفاع المشروع

و تقدم بأحرّ التعازي لذوي الطفلين وتعهد بمواصلة النضال للدفاع عن شعوب المنطقة في إطار حقهم في الدفاع المشروع ، والسير على خُطى ونهج الشهداء، والوقوف في وجه كل من تسوّل له نفسه المساس بمكتسباتهم “.

مكتب حماية الطفل في منبج يدين جرائم الاحتلال ويطالب المنظمات الإنسانية بواجباتها تجاه أفعاله الإجرامية

بدوره أصدر مكتب حماية الطفل في منبج وريفها بيانا بهذا الخصوص، أشار من خلاله لاستمرار دولة الاحتلال التركي ومرتزقتها بقصف المدن والقرى الآهلة والأبرياء على طول خطوط التماس متسببة بارتكاب مجازر وجرائم بحق المدنيين الآمنين وآخرها الهجوم الذي نفذه على قرية عرب حسن شمال مدينة منبج، ما أدى إلى استشهاد طفلين.

واكد البيان أن هذه الأعمال الإجرامية ليست بغريبة على الاحتلال التركي الذي يمتلك تاريخا طويلا وظلاميا في القتل والخطف والتهجير والتغيير الديمغرافي بهدف زعزعة الاستقرار في المنطقة ونشر الخوف والرعب بين الأهالي الآمنين”.

وطالب البيان المنظمات الإنسانية وجمعيات حقوق الإنسان ومنظمة اليونيسيف بالقيام بواجباتها ومسؤولياتها تجاه هذه الأفعال الإجرامية التي زادت عن حدها دون محاسبة أو رادع.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى