شيوخ ووجهاء الرقة: ما يقوم به الاحتلال التركي ضد شمال وشرق سوريا هو الإرهاب بعينه وجريمة حرب

أكد شيوخ ووجهاء الرقة، وقوفهم خلف قوات سوريا الديمقراطيةضد إرهاب الاحتلال التركي والإطراف الساعية لإثارة الفتن خدمة لمصالحها.

استنكاراً لهجمات الاحتلال التركي على شمال وشرق سوريا، واستهدافه قوات مكافحة الإرهاب، إدلى شيوخ ووجهاء الرقة بيان إلى الرأي العام، جاء في نصه:

“نحن شيوخ ووجهاء الرقة، نتقدم بتعازينا الحارة لعوائل شهدائنا الذين قدموا دمائهم رخيصةً في سبيل أن تنعم مكونات شمال وشرق سوريا بالأمن والأمان ممن طالتهم يد الغدر للاحتلال التركي، وندعوا بالشفاء العاجل لجرحانا.

شنت الدولة التركية المحتلة خلال الأيام الماضية، أقل ما يمكن وصفه بالوحشي والخارج عن العرف الدولي، استهدفت من خلاله سبل العيش ومصادر الحياة لخمسة ملايين إنسان في المنطقة، بحجج كاذبة وواهية لا تنطلي على أحد.

الاحتلال التركي استهدف محطات الطاقة الكهربائية، محطات المياه، آبار النفط، المؤسسات الخدمية، في انتهاك صارخ للقانون الدولي والمواثيق الأممية.

قصف الاحتلال التركي تسبب باستشهاد عدد كبير من المواطنين، من ضمنهم 29 شهيداً من أعضاء مكافحة المخدرات، الذين كانوا صمام أمان لعدم إنجرار المجتمعات وراء آفة العصر”المخدرات”.

ما يقوم به الاحتلال التركي، ضد شعوب شمال وشرق سوريا هو الإرهاب بعينه، وجريمة حرب.

في الوقت الذي نؤكد فيه أننا كشعوب شمال وشرق سوريا يداً واحدة خلف قواتنا، قوات سوريا الديمقراطية، ضد إرهاب الاحتلال التركي والإطراف الساعية لإثارة الفتن خدمة لمصالحها، نؤكد على إصرارنا على النضال حتى تحقيق كامل حقوقنا.

مكونات شمال وشرق سوريا قدمت الاف الشهداء في سبيل دحر الإرهاب، نيابة عن العالم، واليوم يقوم الاحتلال التركي بقصف المدنيين ومصادر الحياة، في سبل دعم خلايا داعش.

أبناء شمال وشرق سوريا مصرون على المضي بطريق الشهداء، ومشروع أخوة الشعوب، وسنقدم الغالي والنفيس في سبل تحقيقه.

نطالب الإطراف الضامنة لوقف إطلاق النار ممثلة، التحالف الدولي، روسيا، الأمم المتحدة، جامعة الدول العربية، بتحمل مسؤولياتهم الإخلاقية تجاه شعوب المنطقة، وإيقاف هجمات الاحتلال التركي الوحشية.

كما نطالب المنظمات الإنسانية للقيام بواجباتها وإدانة هذه الهجمات، وتقديم شكوى لمحكمة الجنايات الدولية لمحاسبة الاحتلال التركي على جرائمه”.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى