استشهاد طفلين جراء قصف الاحتلال التركي على قرية عرب حسن بريف منبج

اسشتهد طفلين إثر هجوم للاحتلال التركي على قرية عرب حسن بريف منبج فيما أكدت قوات سوريا الديمقراطية اليوم، أن قوات مجلس تل أبيض العسكري أحبطت محاولة مرتزقة الاحتلال التركي التسلل إلى قرية كور حسن بريف كري سبي الغربي، أسفرت عن مقتل مرتزق وإصابة آخر.

إمعاناً في جرائمها ومجازرها بحق شعوب ومكونات شمال وشرق سوريا وفي إطارحرب الإبادة التي تشنها بحقهم نفذت دولة الاحتلال التركية اليوم قصفاً صاروخياً مكثفاً على قرية عرب حسن بريف مدينة منبج مما أدى إلى استشهاد طفلين،هما كل من محمد عبد اللطيف وأحمد فؤاد حج حسين .

على صعيد متصل قصفت قوات الاحتلال ومرتزقته قرية جراد بريف المدينة، بقذائف ومدافع الهاون حيث بلغت الحصيلة الأولية لهذا القصف خمس عشرة قذيفة بحسب المركز الإعلامي لمجلس منبج العسكري.

جيش الاحتلال التركي ومرتزقته يقصفون ريف مقاطعة الشهباء

​​​​​​​كذلك قصف جيش الاحتلال اليوم قرى النيربية، وزوانة، وشعالة وتل عناب في ريف مقاطعة الشهباء سبقه قصف ممائل ليلة أمس بالأسلحة الثقيلة طال قريتي سموقية وأم الحوش وسد الشهباء , دون ورود معلومات عن حجم الأضرار.

قسد: مقتل مرتزق للاحتلال التركي وإصابة آخر في ريف كري سبي الغربي

ميدانياً أيضا أكدت قوات سوريا الديمقراطية اليوم، أنّ قوات مجلس تل أبيض العسكري أحبطت محاولة مرتزقة الاحتلال التركي التسلل إلى قرية كور حسن في ريف كري سبي الغربي، أسفرت عن مقتل مرتزق وإصابة آخر.

وحسب المركز الإعلامي لقوات سوريا الديمقراطية، فقد أفشلت قوات مجلس تل أبيض العسكري محاولة تسلل لمرتزقة الاحتلال التركي إلى قرية كور حسن في ريف تل أبيض الغربي، حيث نشبت اشتباكات عنيفة بعد قصف عنيف تعرضت له القرية من قبل مدفعية الاحتلال التركي”.

وأكد المركز أنّ الاشتباكات أسفرت عن مقتل مرتزق وإصابة آخر بجروح كحصيلة أولية، فيما لاذ البقية بالفرار”.

مقاتلون في قسد: استراتيجيات عسكرية جديدة نعمل عليها لردع هجمات الاحتلال التركي

وتاكيدا منهم على استعداهم للدفاع عن مكونات وشعوب المنطقة أوضح مقاتلو ومقاتلات قوات سوريا الديمقراطية أنّهم يستعدون لمواجهة هجمات الاحتلال التركي وفق استراتيجيات عسكرية جديدة, مؤكدين على جاهزيتهم التامة للدفاع وردع جميع الاعتداءات التي ستطال المنطقة .

وأوضح المقاتلون أنّه بات لديهم الكثير من التجارب، بعد أن تصدوا لهجمات مرتزقة داعش، ودولة الاحتلال التركي، ويستعدون في المرحلة الراهنة بشكل أكبر فكرياً وعسكرياً لما هو قادم ومن أية جهة كانت.

وأضافوا “سنحمي مناطقنا مهما كان الثمن، وليكن أهالي المنطقة على ثقة بأننا سننهي الاحتلال، كما تمكنا من إنهاء مرتزقة داعش”.

كما أعربت القوات عن استعدادها لتقديم التضحيات في سبيل الدفاع عن شمال وشرق سوريا للحفاظ على مكتسباتها المتحققة.

 

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى