قدم مجلس سوريا الديمقراطية الشكر لآلاف الشخصيات الوطنية العشائرية ممن حضر أو أراد حضور ملتقى العشائر السورية موجهاً رسالة للنظام في دمشق بأن من فتح الأبواب للاحتلال التركي في جرابلس والباب وإدلب وعفرين لا يحق له توجيه الاتهام للاخرين.
أصدر اليوم مجلس سوريا الديمقراطية بياناً شكر فيه المشاركين في ملتقى العشائر السورية وكذلك من لم يستطع الحضور ، كما وجه رسالة للنظام في دمشق ومن استخدم لغة التخوين بحق المشاركين .
وجاء في بيان المجلس: نقدم اِمتناننا لجميع الشخصيات الوطنية العشائرية التي شاركت في الملتقى وكذلك التي لم تتمكن من المشاركة لأسباب معروفة.
ملتقى العشائر السورية
مسد للنظام: من فتح الأبواب لتركيا لاحتلال أراض سورية لا يحق له اتهام الملتقى
ونؤكد بأننا وعموم مكونات المنطقة قدمنا الغالي والنفيس في وجه ما يحاك من مخططات احتلالية للمناطق السورية في وقت فتحت بعض الأطراف الأبواب لتركيا لاحتلال مناطق سوريّة كجرابلس واعزاز والباب وعفرين ومساحات واسعة من إدلب. فهؤلاء لا يمتلكون حق الحديث عن وحدة التراب السوري وسيادة الدولة السورية. كما لا يحق لهم أبداً توجيه الاتهام لملتقى العشائر السورية والذي انعقد في عين عيسى.
وأضاف البيان ” نظراً للمشاركة الواسعة من العشائر في الملتقى ظهر وبشكل واضح بأنه كان اجتماعاً سورياً وطنياً ينطلق من مسؤولية وبعد استراتيجي وطني في وقت عصيب تمر به المنطقة بشكل عام وبشكل خاص بلدنا سوريا، وأن إجراءات المنع المتعارفة لدى عموم شعب سوريا والتي تعمدتها سلطات النظام من أجل عدم حضور الكثير من الشخصيات والفعاليات المجتمعية لم تؤثر على نجاح أعمال الملتقى.
ملتقى العشائر السورية
مسد: لن يثنينا أحد عن اجتماع السوريين لإنهاء واقع الاحتلال وحل الأزمة السورية
وختم مجلس سوريا الديمقراطية بيانه بالقول: إن القرارات والمقترحات التي نجمت عن الملتقى تدل بالتأكيد على أن نضالنا مستمر من أجل تحقيق أكبر قدر من الاجتماع السوري ولن يثنينا أحد عن ذلك حتى حل الأزمة السورية وإنهاء واقع الاحتلال التركي واستعادة السيادة على جميع ترابها.
لذا نؤكد بأننا في المسار الصحيح موقنين بأن أمننا وسلامنا وتقدمنا يُكتب له النجاح طالما ننطلق سوياً من قناعتنا في العيش المشترك وأخوة الشعوب ووحدة مصيرها.
