أُطلقت السطات التركية اليوم سراح أحد أخطر مرتزقة داعش المدعو “أبو خالد الكمبودي” والمنحدر من أصول أسترالية في دليل جديد على علاقة الارتباط التي تجمع تركيا مع مرتزقة داعش وغيرها من الجماعات الإرهابية حول العالم .
علاقة ارتباط قوية جمعت تركيا مع مرتزقة داعش أثبتتها تقارير دولية واعترافات من قبل المرتزقة أنفسهم تؤكد الدعم الذي تلقوه من تركيا بدء من فتح حدودها لهم للعبور إلى دول عدة ومرورا بإقامة معسكرات تدريبية لهم داخل أراضيها وكذلك مساعدته في تهريب النفط بكميات هائلة من مناطق سيطرته في سوريا إلى تركيا، مقابل توريدات الأسلحة والذخيرة من جانب الأخيرة .
وفي دليل جديد على الدعم التركي لداعش والعلاقة التي تجمعها كشف موقع هيرالد صن الاسترالي أن النظام التركي اطلق سراح أحد المواطنين الأستراليين من مرتزقة داعش وهو نيل براكاش الذي اعتقل في تركيا في ألفين وستة عشر، ويوم أمس افرجت عنه السلطات التركية في صفقة لم تعرف خباياها بعد .
وظهر براكاش في عدة مقاطع فيديو دعائية لداعش كان يحث فيها على تنفيذ هجمات إرهابية في ملبورن وسيدني بأستراليا والالتحاق بمرتزقة داعش في سوريا وجردته الحكومة الأسترالية من الجنسية وألغت جواز سفره بعد أن رفضت المحاكم التركية تسليمه إلى أستراليا لمحاكمته.
ومع رفض السلطات الاسترالية استعادة المرتزق براكاش يرى مراقبون أنه قد ينتهي به الحال بإرساله من قبل النظام التركي إلى المناطق المحتلة أسوة بأقرانه ممن تفيض بهم المناطق المحتلة في سوريا ويستخدمهم اردوغان في هجماته على شمال وشرق سوريا ضد المدنيين .
