مسد ينظم ندوة حوارية في قامشلو حول تأثير السياسات التركية على مسار الحل السياسي السوري

نظم مجلس سوريا الديمقراطية ندوة حوارية في مدينة قامشلو تحت عنوان “الاعتداءات التركية وتأثيرها على مسار الحل السياسي السوري”، حيث شدد المشاركون على ضرورة تمتين مواقف القوى الوطنية في مواجهة هجمات الفاشية التركية.

تحت عنوان “الاعتداءات التركية وتأثيرها على مسار الحل السياسي السوري”، نظم مجلس سوريا الديمقراطية, أمس السبت, ندوة حوارية في مدينة قامشلو شارك فيها ممثلون عن الأحزاب السياسية ومنظمات المرأة ومؤسسات الإدارة الذاتية والمجتمع المدني وشخصيات سياسية مستقلة من المنطقة.

رئيس مكتب العلاقات في مسد: المصالح الدولية ومشاريعها في المنطقة تؤثر سلباً على الحل السوري

وبدأت الندوة في محورها الأول، بشرح مفصل للتطورات على الساحة السياسية من قبل الرئيس المشترك لمكتب العلاقات في مجلس سوريا الديمقراطية حسن محمد علي الذي قال: “بسبب المصالح الدولية والعداوة لا وجود لآفاق حل على الساحة الدولية، فأميركا تحاول استنزاف روسيا من جهة بحرب أوكرانيا والصين من جهة بموضوع التايوان، وهذا الصراع يدور في الشرق الأوسط وسوريا بشكل خاص، مما يؤثر سلباً على المنطقة”.

وحيال تهديدات الاحتلال التركي وتأثيرها على الحل السياسي السوري أضاف علي: “الأجندات والمصالح الدولية ومشاريعها في المنطقة تؤثر سلباً على الحل السوري، وكذلك تدخلات هذه القوى ومنها دولة الاحتلال التركي صاحبة المشروع العثماني، والتي تهاجم المنطقة متذرعةً بأمنها القومي، والحقيقة أنها تهدف إلى بناء مشروعها العثماني”.

وفي المحور الثاني من الندوة فتح باب النقاش أمام الحاضرين الذين أبدوا آراءهم في هذا الصدد. إذ قالت عضوة منسقية مؤتمر ستار في مقاطعة قامشلو ابتسام حسين إن مصالح الدول التي تسمى “الضامنة” فوق مصالح شعوب المنطقة، ولها دور في الهجمات التي تشن على المنطقة.

الصحفي كرديار دريعي: على الدول العربية دعم الإدارة الذاتية لأنها سد منيع لمجابهة الفاشية التركية

ومن جانبه قال الصحفي كرديار دريعي: “يجب على مجلس سوريا الديمقراطية وكافة القوى الأخرى تجميع كافة الأطراف تحت مظلة الإدارة الذاتية، كما يجب على الدول العربية وشعوبها دعم الإدارة الذاتية التي هي سد منيع لمجابهة السياسات التركية الفاشية.”

كما أكدت جميع الآراء في الندوة الحوارية على ضرورة تقوية مواقف جميع القوى الوطنية في مواجهة سياسات وهجمات الفاشية التركية على المنطقة والتي تقوض الأمن والأمان.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى