تستمر المسيرة الكبرى المطالبة بحرية القائد عبد الله أوجلان في يومها الثاني، حيث توجّهت اليوم إلى بلدة بازارجخ في ناحية ديغور بشمال كردستان.
دخلت “مسيرة الحرية الكبرى” التي انطلقت في إطار الحملة العالمية “الحرية لعبد الله أوجلان، الحل السياسي للقضية الكردية”، يومها الثاني، في مدينة قرس بشمال كردستان حيث توجه المتظاهرون في الصباح الباكر إلى بلدة بازارجخ في ناحية ديغور.
خلال التظاهرة ألقت الرئيسة المشتركة لحزب الأقاليم الديمقراطية جيكدم كلجكون أوجار،كلمة لفتت خلالها الانتباه إلى القضية الكردية التي لم تُحلّ، وقالت: “نحن نعلم أن سياسة الدولة هذه التي استمرت منذ مئة عام، كانت غير مثمرة، والدولة تعرف ذلك ، ونحن نُظهر من خلال مسيرة الحرية أن الحل الديمقراطي للقضية الكردية يمكن تحقيقه والمخاطب الرئيس هو السيد أوجلان”.
ثم توجّه المتظاهرون إلى ناحية ديغور، ولفت النائب عن حزب المساواة وديمقراطية الشعوب عمر أوجلان،الانتباه إلى العزلة في إمرالي، وقال: “لقد انتُهكت كافة حقوق السيد أوجلان، ولهذا نحن هنا وهدفنا هو كسر العزلة وحل القضية الكردية، السيد أوجلان هو المخاطب الأساسي لحل القضية الكردية مضيفا إن نضالهم سيستمر حتى تحقيق حريته،
وأضاف: “لا نريد أن يموت أحد من اليوم فصاعداً، نحن نريد سلاماً مشرفاً، والشخص الذي يستطيع تحقيق هذا السلام هو السيد أوجلان، وشعبنا يدرك كل شيء، سوف نشارك في المسيرات من أجل شعبنا وقائدنا، لذا افتحوا أبواب إمرالي من أجل أن يتحول هذا البلد إلى حديقة مُزهرة”.
ويوم أمس انطلقت مسيرة الحرية الكبرى المطالبة بحرية القائد عبدالله أوجلان في شمال كردستان يوم أمس بمؤتمر صحفي، وتستمر حتى الـ 15 من شباط الجاري، بتنظيم من أحزاب سياسية ومنظمات ديمقراطية جماهيرية، في مدينتي وان وقرس في شمال كردستان.
