اكدت عضوة المجلس التشريعي لإقليم عفرين مشيرة ملا رشيد بأن التقارب التركي السوري يهدف للقضاء على وحدة شعوب سوريا وتعميق الأزمة السورية أكثر، لذا على حكومة دمشق اتخاذ الديمقراطية اساساً لها، وإيجاد حل للأزمة الداخلية في البلاد عبر الحوار والاتفاق مع شعوبها.
في ظل تسارع التقارب بين طرفي الأزمة الرئيسسين في سوريا المتمثل بحكومة دمشق ودولة الاحتلال التركي, اكدت عضوة المجلس التشريعي لإقليم عفرين مشيرة ملا رشيد بأن التقارب التركي السوري يهدف للقضاء على وحدة شعوب سوريا وتعميق الأزمة السورية أكثر، لذا على حكومة دمشق اتخاذ الديمقراطية اساساً لها، وإيجاد حل للأزمة الداخلية في البلاد عبر الحوار والاتفاق مع شعوبها
وتابعت حديثها لوكالة فرات للانباء قائلة : الآن نشهد صراعاً في جميع المناطق السورية وخاصة مناطق الشهباء، حيث تتعرض لحصار خانق شديد من قبل حكومة دمشق، بالإضافة إلى استمرار هجمات دولة الاحتلال التركي ومرتزقتها ، حيث التجأ اليها اهالي عفرين الذين هجروا منها قسراً بعد احتلالها، واتخذوا من منطقة الشهباء ساحة لهم لاستمرار المقاومة والنضال”.
مضيفة بأنه ان عدنا الى بداية الازمة السورية، فسنرى كيف سعت دولة الاحتلال التركي إلى تشويه صورة حكومة دمشق واليوم تبيع من استخدمتهم وقود لهذه الأزمة وتتقارب من حكومة دمشق.
مشيرة ملا رشيد: الإدارة الذاتية لن تسلم المناطق وهي من حافظت على وحدة سوريا
وشددت بأن الادارة الذاتية لن تقبل بتسليم المناطق وفق لذلك التقارب هذه المناطق التي تحقق فيها الأمن والاستقرار بفضل دماء الشهداء, داعية حكومة دمشق للحوار مع السوريين بدلا ممن دمروا سوريا.
مشيرة ملا رشيد: الحصار على الشهباء وأحياء حلب جزء من ذلك التقارب
وأنهت عضوة المجلس التشريعي لإقليم عفرين مشيرة ملا رشيد حديثها بالقول:” الادارة الذاتية هي التي قامت بحماية الاراضي السورية، ونرى الآن الحصار المشدد على كل من مناطق الشهباء وحي الشيخ مقصود والاشرفية ما هو إلا جزء من مخططات ادولة الاحتلال التركي وحكومة دمشق للنيل من ارادة هذا الشعب”.
