قوات سوريا الديمقراطية تتصدى لهجوم بري للاحتلال ومرتزقته على قرية أم الكيف

في إطار حقها في الدفاع المشروع تصدّت قوات مجلس تل تمر العسكري لهجوم برّي شنه جيش الاحتلال التركي ومرتزقته صباح اليوم على قرية أم الكيف في ريف ناحية تل تمر ما أسفر عن مقتل مرتزقين وإصابة آخر.

صعد جيش الاحتلال التركي ومجموعاته مرتزقته يوم أمس هجماته ضد مناطق شمال وشرق سوريا وعقب الهجوم الذي نفذته يوم أمس على قرى ناحية زركان شن الاحتلال ومرتزقته اليوم،هجوما على قرية أم الكيف التي تبعد 6 كيلومترات عن ناحية تل تمر.

وتعرضت قرية أم الكيف صباح اليوم لقصف عنيف من قبل الاحتلال التركي ومرتزقته في محاولة لاحتلالهما فيما تصدى مجلس تل تمر العسكري للهجوم وقام بالرد على مصادر القصف وذلك في إطار حقهم في الدفاع المشروع

​​​​​​​مقتل مرتزقين وإصابة آخر خلال المواجهات في محيط قرية أم الكيف

وأصدر المركز الإعلامي لقوات سوريا الديمقراطية بياناً حول الهجوم، أوضحت فيه أن جيش الاحتلال التركي ومرتزقته ينفذون هجوماً برياً على قرية أم الكيف في ريف تل تمر وسط اندلاع اشتباكات عنيفة في عدة محاور بمحيط القرية فيما تصدت قوات مجلس تل تمر العسكري للهجوم ما أسفر عن مقتل مرتزقين وأصابة آخر خلال المواجهات.

ارتفاع حصيلة شهداء قصف الاحتلال على زركان إلى 4 مدنيين

ويوم أمس تعرضت بلدة زركان وقراها الشمالية والجنوبية والغربية لقصف مدفعي مكثف من قبل جيش الاحتلال التركي ومرتزقته، من قواعدها في قريتي باب الخير والداودية، والتي طالت كلا من قرى “محرملة، وتل أمير، ومزرة، وتل الورد”، والاحياء الغربية لبلدة زركان وسوقها الشعبي ما أسفر عن استشهاد ثلاثة مدنيين وإصابة 9 آخرين بينهم أطفال يوم أمس.

وصباح اليوم استشهد احد المصابين من قرية الأسدية غرب بلدة زركان متأثراً بجراحه في مشافي مدينة قامشلو، ليرتفع بذلك عدد الشهداء إلى 4 مدنيين.

القيادة العامة لقوى الأمن الداخلي في شمال وشرق سوريا تندد بهجمات الاحتلال على المنطقة

وتعقيبا على الهجمات أصدرت القيادة العامة لقوى الأمن الداخلي في شمال وشرق سوريا بيانا نددت خلاله بالجرائم التي يرتكبها الاحتلال التركي ومجموعاته المرتزقة بحق المدنيين ،وأكدت قيام جيش الاحتلال بقصف بلدة زركان بجميع أنواع القذائف المدفعية و الصاروخية، بلغ عددها ما يقارب 60 قذيفة، مشددة أن الهدف من هذه الهجمات هو تهجير السكان كسائر المناطق المحتلة في شمال وشرق سوريا

ويرى المراقبون أن هجمات الاحتلال التركي ومرتزقتها على شمال وشرق سوريا غيرمنفصلةٍ عن إغلاق حزب الديمقراطي الكردستاني للمعابرالحدودية وفرضها للحصار الخانق وإنما جاءت كخطوة متممة من أروقة دائرة الحرب الخاصة التركية.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى