نددت أطراف سياسية وشعبية بالهجمات التركية الأخيرة على ناحيتي تل تمر وزركان، وأكدت أنها لم تكن لتأتي لولا الصمت الدولي، مشددين في بياناتهم على أن تركيا تستغل هذا الصمت لمواصلة ارتكاب المجازر بحق شعوب المنطقة.
تتواصل ردود الأفعال الرافضة لهجمات الاحتلال التركي ومجموعاته المرتزقة على المناطق الآمنة في شمال وشرق سوريا.. هذه الهجمات التي يستغل الاحتلال التركي الصمت الدولي للاستمرار فيها وارتكاب المزيد من الجرائم بحق السوريين.
لجنة مهجري سري كانيه: الاحتلال التركي يتعمد استهداف المدنيين
وحول المجزرة التي وقعت في زركان نتيجة قصف الاحتلال التركي ومرتزقته، دانت لجنة مهجري سري كانيه في بيان لها، اليوم الأربعاء، جرائم الاحتلال التركي ومرتزقته بحق أهالي الناحية، وشددت على أن هذه الهجمات تعبر عن مدى وحشية و دموية هذا الاحتلال.
وأكد البيان أن هجمات الاحتلال تعمدت استهداف منازل المدنيين من السكان الأصليين وعوائل نازحة من مناطق سري كانيه المحتلة، واعتبرت أن هذه الجرائم هي امتداداً للجرائم والمجازر التي ارتكبت في سري كانيه وريفها، ودعت التحالف الدولي والدول الضامنة، لوقف هذه المجازر ولجم وحشية المجموعات المرتزقة التي هي من بقايا داعش والنصرة.
مجلس المرأة السورية: نحمل روسيا والولايات المتحدة المسؤولية حيال استمرار الهجمات
وفي السياق، دان مجلس المرأة السورية في شمال وشرق سوريا هجمات الاحتلال على زركان وتل تمر، واعتبر أنها استمراراً لسياسة تركيا التاريخية العدوانية تجاه الشعوب الأخرى، كما ندد المجلس بالصمت الدولي المريب على استمرار جرائم الاحتلال التركي ضد السوريين.
وحمّل مجلس المرأة “روسيا وأميركا، المسؤولية، كونهما الدولتان الموقعتان لاتفاق وقف إطلاق النار ودعتهما، للضغط على الاحتلال التركي لإيقاف عدوانها
الإدارة الذاتية الديمقراطية في شنكال: تركيا تنتقم من شعوب المنطقة بعد هزيمة داعش
كما نددت الإدارة الذاتية الديمقراطية في شنكال بهجمات الاحتلال التركي على ناحيتي تل تمر وزركان، ودعت القوى الدولية للتوقف عن دعم تركيا، وأشارت إلى أن تركيا تنتقم لهزيمة داعش في شمال وشرق سوريا و شنكال.
وقالت الإدارة الذاتية الديمقراطية في شنكال أن هجمات الاحتلال التركي لاتقتصر على شمال وشرق سوريا بل وصلت لقضاء شنكال، ورغم ذلك فإن المجتمع الدولي صامت، وهذا الصمت يؤدي لتشجيع الاحتلال على ارتكاب المزيد من المجازر.
