كشفت مصادر مطلعة في معبر سيمالكا الحدودي لفضائيتنا أن أسايش الديمقراطي الكرستاني تمنع جرحى قوات سوريا الديمقراطية ووحدات حماية الشعب والمرأة من أبناء شمال وشرق سوريا الذين أصيبوا في حربهم ضد داعش والمرتزقة من العبور إلى إقليم كردستان لتلقي العلاج.
في إجراء تعسفي جديد كشفت مصادر مطلعة في معبر سيمالكا الحدودي لفضائيتنا بأن أسايش حزب الديمقراطي الكردستاني تمنع جرحى قوات سوريا الديمقراطية ووحدات حماية الشعب والمرأة من أبناء شمال وشرق سوريا الذين أصيبوا في حربهم ضد داعش والمرتزقة من العبور إلى إقليم كردستان لتلقي العلاج.
وكشفت تلك المصادر أيضا بأن سائقي العربات والسيارات التي تقوم بنقل الجرحى والمصابين تعرضوا للتهديد من قبل أسايش الديمقراطي الكردستاني في دهوك, الأمر الذي أجبر الكثير من سائقي تلك العربات على بيع مصدر رزقهم والتوقف عن العمل خوفا من ممارسات وتهديد الأسايش لهم.
إدارة معبر سيمالكا: الديمقراطي الكردستاني يستمر بفرض إجراءات تعجيزية على المواطنين للعبور
هذه الإجراءات لم تقتصر على جرحى حرب داعش بل طالت أيضا العائلات المدنية وفق ما أكدته إدارة معبر سيمالكا على لسان باز أحمد لفضائيتنا في وقت سابق.
حيث قال أحمد بأنه ومنذ اعتماد إدارة معبر فيش خابور الإجراءات الجديدة بما فيها الفورمة المخصصة لطلب زيارة الإقليم, تم رفض طلبات مئة وستة مدني.
وأوضح أن عملية العبور تتم وفق ملء استمارة فرضتها القوى الأمنية هناك وحسب مضمونها يجب على المواطن الانتظار ثمانٍ وأربعين ساعة لحين قبول الطلب أو رفضه، ولكن الرد يأتي بعد أسبوع أو عشرة أيام أحياناً”.
وأكد أحمد بأن جميع الطلبات المرفوضة بررتها إدارة معبر فيش خابور بالضرورات الأمنية.
