مصادر خاصة من داخل سري كانيه: ​​​​​​​أوضاع معيشية سيئة للغاية في المدينة المحتلة

تعيش مدينة سري كانيه المحتلة أوضاعاً معيشية سيئة للغاية في ظل انعدام الأمن والأمان وتفافم إرتفاع أسعار السلع والمواد الغذائية فضلاً عن إرتكاب أفظع الجرائم فيها.

تعيش المناطق التي تحتلها تركيا ومرتزقتها في سوريا أوضاعاً معيشية سيئة للغاية، وفقداناً للأمن والأمان، لدرجة خوف النساء الخروج من منازلهن.

ونتحدث اليوم عما آلت إليه الأوضاع في مدينة سري كانيه المحتلة مثل الغلاء الفاحش والارتفاع المتزايد في أسعار السلع مما يثقل كاهل القاطنين مع السياسات التعسفية التي يتبعها الاحتلال التركي ومرتزقته.

مصادر خاصة أفادت من داخل المدينة المحتلة بأنّ نسبة عوائل المرتزقة في سري كانيه تتزايد عن نسبة السكان الأصليين بهدف تغيير ديمغرافية المنطقة بالإضافة إلى انتشارهم في الأحياء التي تقع بالقرب من سوق المدينة.

مصادر خاصة من داخل سري كانيه: البرميل الواحد من مادة المازوت سعره 75 دولارا

وحول الأوضاع المعيشية أشار المصدر، إلى أنّ الأهالي يعانون من عدم توفر مادة المازوت مع قدوم فصل الشتاء، وإن توفرت تكون باهظة الثمن، مما يضطر القاطنون إلى الحصول عليها بشكل حر من قبل التجار، الذين يتلاعبون بتحديد الأسعار كما يحلو لهم فسعر البرميل الواحد من المازوت يصل إلى خمسة وسبعين دولاراً أمريكياً.

مصادر خاصة من داخل سري كانيه: المواد الغذائية والخدمية ثمنها باهظ

وبحسب المصدر يصل سعر الكيلو الوحد من مادة السكر إلى ما يقارب اثنين وعشرين ألف ليرة سورية، مع عدم توافره في بعض الأحيان، وجرة الغاز يصل سعرها إلى مئتين وعشرين ألف ليرة سورية، كما أنّ دولة الاحتلال التركي رفعت أسعار اشتراك الكهرباء على الأهالي المقيمين في المدينة المحتلة بل وتُدفع بالليرة التركية حتى.

مصادر خاصة من داخل سري كانيه: لا أمان في المدينة

وعن الأمن والأمان في سري كانيه المحتلة يؤكد المصدر فقدان الأمان فيها، لدرجة لا تستطيع النساء الخروج براحتهن تخوفاً من المرتزقة والتعرض لهنّ

هذا وقد سجلت في المناطق المحتلة العديد من حالات اختطاف النساء والتعدي عليهن من قبل مرتزقة الاحتلال التركي، وخاصة في عفرين المحتلة؛ حيث سجلت أكثر من عشر حالات اغتصاب لفتيات وأطفال من قبل متزعمي المرتزقة.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى