مصطفى إيتو: هجمات الاحتلال محاولة لكسب أصوات الناخبين القوميين

أكد الرئيس المشترك لمجلس مقاطعة كوباني، مصطفى إيتو، أن تصعيد الاحتلال التركي لهجماته على المنطقة هي محاولة من الفاشية التركية للترويج لنفسها، معتبراً الانتخابات فرصة تاريخية لكل تواقٍ إلى الحرية في شمال كردستان وتركيا، للخروج من النفق المظلم.

في ظل المشهد الانتخابي الراهن فى تركيا، أصبح صوت الكرد والأطراف الديمقراطية المتحالفة معهم أكثر ما يخيف زعيم الفاشية التركية أردوغان قبيل الانتخابات المقرر إجراؤها في الرابع عشر من أيار الجاري, ما دفعه لتصعيد هجماته على شمال وشرق سوريا وجنوب كردستان بهدف استنفار أصوات الفاشيين الأتراك وحشدهم خلفه قبيل الانتخابات.

وآخرها كان استهداف الاحتلال التركي ومرتزقته لناحية عين عيسى من قواعدهم الاحتلالية المحاذية للطريق الدولي المتمركزة في قرية الشركراك المحتلة، بقذائف المدفعية والدبابات. وكذلك استهدافها موقعاً مسؤول عن حماية مخيم الهول الذي يأوي أسر مرتزقة داعش، ما أدى لاستشهاد اثنين من قوات الحماية.

وسبقها بأيام قليلة بتاريخ 25 نيسان، استهداف سيارة في مدينة كوباني عبر الطيران المسيّر، أدى إلى استشهاد مقاتل في قوات سوريا الديمقراطية كان يقضي عطلة عيد الفطر برفقة عائلته.

وفي الصدد، أكد الرئيس المشترك لمجلس مقاطعة كوباني مصطفى إيتو، أن التصعيد الأخير لهجمات الاحتلال هي محاولة من حكومة حزب العدالة والتنمية الفاشية للترويج لنفسها، ولدعم دعايتها الانتخابية في الداخل التركي، مع اقتراب الانتخابات البرلمانية والرئاسية.

مشيراً إلى أن تصعيد الهجمات محاولة لكسب أصوات الناخبين القوميين الأتراك، والفوز بتعاطفهم.

وحمّل إيتو، مسؤولية جرائم دولة الاحتلال التركي في شمال وشرق سوريا لمن تطلق على نفسها اسم الدول الضامنة، في إشارة إلى “الولايات المتحدة الأميركية وروسيا”، قائلاً إن هذه الدول تغض الطرف عن جرائم الاحتلال التركي وهجماته على المنطقة.

وأكد إيتو أن مساعي دولة الاحتلال التركي وحلفائها من القوى الإقليمية والدولية ستفشل في وجه شعب يناضل ويطمح للحرية، وقال بأن الهجمات لن تستطيع إرهاب شعوب المنطقة.

ونوّه مصطفى إيتو إلى أهمية الانتخابات التركية، وتأثيرها المباشر على ما تشهده شمال وشرق سوريا، داعياً المكونات في شمال كردستان وتركيا وبالتحديد الشعب الكردي لأن يكون صوته فاصلاً في الانتخابات، وأن لا ينخدع بوعود مسؤولي حزب العدالة والتنمية، قائلاً: “الانتخابات فرصة تاريخية لكل تواقٍ إلى الحرية، للخروج من النفق المظلم”.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى