مظاهرات حاشدة أمام بلدية آمد والشرطة ترد بالعنف

تظاهر اليوم الاثنين المئات من المواطنين أمام بلدية مدينة آمد تنديدا باستيلاء حكومة أردوغان على البلديات الثلاثة التابعة لحزب الشعوب الديمقراطي.

وقابلت الشرطة التركية المتظاهرين بالعنف المتصاعد بغية تفريقهم .
يأتي هذا في وقت أكّد فيه حزب الشعوب الديمقراطي أن تحالف حزبي العدالة والتنمية والحركة القومية ينتهكان إرادة الشعب مُشيراً إلى أن هذه ليست فقط قضيتنا و قضية الشعب الكردي ، وإنما هي قضية مشتركة للقوى الديمقراطية والشعب التركي.

“حزب الشعوب الديمقراطي يصف الاستيلاء على البلديات بـ “الانقلاب السياسي الجديد

بعد قيام أردوغان بتنفيذ وعيده بعد الانتخابات البلدية الأخيرة؛ في السيطرة على البلديات في شمال كردستان واستبدال رؤسائها من حزب الشعوب الديمقراطي بقائم مقام من حزبه، رغم اختيار الشعب لهم؛ أكّد حزب الشعوب أن تحالف حزبي العدالة والتنمية والحركة القومية ينتهكان إرادة الشعب، مُشيراً إلى أن هذه ليست فقط قضية الشعب الكردي وحزب الشعوب الديمقراطي، وإنما هي قضية مشتركة للقوى الديمقراطية والشعب التركي.

وقد أصدر المجلس التنفيذي المركزي لحزب الشعوب الديمقراطي بياناً حيال استيلاء سلطات حزب العدالة والتنمية على بلديات آمد، ميردين، و وان، قال فيه: “تم عزل زملائنا الرؤساء المشتركين للبلديات الذين تم انتخابهم في كل من آمد وميردين ووان من مناصبهم بأمر من وزارة الداخلية وبحجج وأكاذيب منافية للحقوق.

هذا انقلاب سياسي جديد. كما أنه عملية معادية للإرادة السياسية للشعب الكردي. وزارة الداخلية هي مركز الانقلاب، ومركز للأعمال والقرارات المناهضة للديمقراطية، ومركز الاستفزاز والاستيلاء على الحرية والحقوق.

الشرعية الديمقراطية لهذه الحكومة ليست قوية كما كانت. وأصبح عدم احترام إرادة الشعب، ومحاولة تحقيق رغباتها التي لم تستطع تحقيقها في الانتخابات، وإنما تحققها بالعنف والعبودية، أمراً شائعاً لدى تحالف حزبي العدالة والتنمية والحركة القومية.

شعبنا لن يقبل هذه الأشياء أبداً. وسيحافظ على إرادته وسيحمي ممثليه المُنتخبين كما سيحافظ على حزبه.

لهذا نناشد جميع القوى الديمقراطية، المواطنين أصحاب الضمير، الأحزاب المعارضة داخل المجلس وخارجه، المؤسسات الاجتماعية المدنية، اتحاد النقابات والمهنيين والجمهوريات الديمقراطية بتقديم الدعم والمساندة لنا لمواجهة السلطة التي تنتهك إرادة الشعب وإرادة الانتخابات والاقتراع.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى