مظلوم عبدي: ازدادت تحركات مرتزقة داعش بالتزامن مع الهجمات على المنطقة

حذر القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية مظلوم عبدي، الخميس، من أن الصراع المتصاعد في الشرق الأوسط والهجمات التي تشنها الجماعات المدعومة من إيران في العراق وسوريا، يفتح المجال أمام عودة مرتزقة داعش الذين يشكلون خطرا على العالم أجمع.

قدم القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية، مظلوم عبدي، إحاطة عبر تطبيق Zoom للصحفيين في واشنطن، موضحًا ما يراه تهديدات عاجلة تواجه قسد التي تمثل قوة أمنية رئيسية لمحاربة مرتزقة داعش.

وأعرب عبدي عن قلقه من أن الهجمات المتزايدة من الجماعات المدعومة من إيران في العراق وسوريا تؤثر على العمليات الأمنية، وأن مرتزقة داعش يستغلون هذه الفوضى في المنطقة ويحاولون إعادة تنظيم أنفسهم، قائلا: “بالتزامن مع الهجمات على المنطقة شهدنا ارتفاعًا كبيرًا في تحركات داعش”.

مظلوم عبدي أوضح أن قصف المجموعات المدعومة من إيران للقوات والمواقع الأمريكية في سوريا أسفر عن استشهاد ستة من قوات الكوماندوس الموجودين في القواعد الأمريكية باعتبارها حليفًا وثيقًا لمحاربة مرتزقة داعش.

مؤكدا أن كل هذه الهجمات والتحديات المتزايدة تزيد من تعقيد المعركة لإنهاء خطر المرتزقة.

مظلوم عبدي: الهجمات تؤثر سلبا على حماية مراكز احتجاز مرتزقة داعش وعائلاتهم

ولفت عبدي إلى أن قوات سوريا الديمقراطية بدأت في الحد من تحركاتها وعملياتها الأمنية بسبب تزايد هجمات الفاشية التركية والإيرانية على المنطقة، مما يؤثر سلبا على حماية مراكز الاحتجاز التي تأوي مرتزقة داعش ومراقبة جهود التطرف في مخيم الهول لعائلاتهم.

كما تطرق إلى عملية الإنسانية والأمن في مخيم الهول، مشيرا إلى أن المرتزقة كانوا يخططون لشن هجوم بغية إخراج جميع محتجزيهم من مراكز الاحتجاز وذلك لزعزعة امن واستقرار الإقليم والعالم.

مظلوم عبدي يدعو الولايات المتحدة للضغط على أنقرة لوقف هجماتها الاحتلالية ضد الإقليم

وأشار القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية في ختام حديثه إلى أن هجمات الفاشية التركية على إقليم شمال وشرق سوريا تهدد أمن العالم أجمع، داعيا الولايات المتحدة إلى ممارسة المزيد من الضغط على دولة الاحتلال لوقف هذه الهجمات الاحتلالية.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى