أهالي شمال وشرق سوريا: اللُّحمة الوطنية قاربُ نجاة السوريين

يؤكد أهالي شمال وشرق سوريا أن التعايش المشترك بين المكونات ساعدتهم في مواجهة جميع المؤامرات التي أحيكت ضد المنطقة، وأن اللُّحمة الوطنية بين المكونات قارب النجاة للسورين في ظل الفوضى التي يشهدها العالم.

يصر أهالي شمال وشرق سوريا التي تتميز بنسيجها الاجتماعي، على سلك درب النضال والمقاومة أمام سياسات الإبادة والصهر والهجمات الاحتلالية التي تشن ضدهم منذ انطلاق ثورة 19 تموز في شمال وشرق سوريا. وتؤكد أنها وضعت أسس بناء نظام الإدارة الذاتية.

في السياق, أشار المواطن أنطون ملكي من المكون السرياني، إلى وجود علاقات تاريخية تربط مكونات المنطقة منذ القدم، إذ حاولت الأنظمة المستبدة تفكيكها من أجل السيطرة عليها لكنها فشلت.

بدوره, أكد المواطن محمد شفيق مراد من المكون الكردي: “إنّ اللحمة الوطنية والحياة التشاركية، في مختلف الصعد, تساعدان على حماية المكتسبات والوقوف في وجه الذين يحاولون ضرب هذه اللحمة وزرع الفتنة بين مكونات المنطقة”.

من جهتها، اعتبرت المواطنة مجدولين علي، من المكون الإيزيدي أن اللحمة الوطنية بين المكونات بمثابة قارب النجاة للسورين في ظل الفوضى التي يشهدها العالم. وأكدت أن التعايش المشترك والتجربة الديمقراطية كانت وما زالت أملًا لكافة السوريين.

المواطن عبد الرحمن الكعود من المكون العربي،أكد أن تجربة الإدارة الذاتية هي أمل لجميع المكونات، وإن التعايش المشترك يخدم وحدة البلاد ويقوي إرادة المجتمع وصموده في وجه الدول التي تحاول إبادة الشعوب.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى