والدة الشهيدة هفرين خلف: غاضبة من مشاركة قاتل ابنتي في الانتخابات التركية

أعربت والدة الشهيدة هفرين خلف عن استيائها وغضبها حيال حماية قاتل ابنتها الذي منحته دولة الاحتلال التركي هويةً ونقلته إلى تركيا للتصويت في الانتخابات، وقالت إنّ القوى والمحاكم الدوليّة تتعاون مع المرتزقة وتفتقد للإنسانية.

لجأ زعيم الفاشية التركية أردوغان إلى تجنيس اللاجئين السوريين لاستغلال أصواتهم في الانتخابات , كما منح هوية للمرتزقة المتواجدين في المناطق التي احتلها من سوريا ونقلهم إلى تركيا للتصويت له في الانتخابات الرئاسية والبرلمانية التركية التي أجريت في الـ14 من أيار.

بهذا الصدد , شجبت والدة الشهيدة هفرين خلف، سعاد مصطفى، صمت القوى الدولية حيال الجرائم التركية ومشاركة قاتل ابنتها في الانتخابات البرلمانية والرئاسية التركية .

وعدّت المنظمات الحقوقية والأمم المتحدة متواطئة مع دولة الاحتلال التركي ومرتزقتها، وهدفها إسدال الستار على جرائمهم بحق الإنسانية، مشككة بمصداقيتها.

والدة الشهيدة هفرين خلف: رغم الدلائل على جريمة اغتيال ابنتي المحاكم الدولية تفتقد للإنسانية

وأوضحت مصطفى أنه وعلى الرغم من وجود الدلائل التي تدين مرتكبي جريمة قتل ابنتها هفرين، إلا أن المحاكم الأوروبية، والقوى الدولية لم تحرك أي ساكن في سبيل محاسبة المرتزقة والدولة التركية، في إشارة لعدم مصداقية القرارات والقوانين التي تُسن من قبلهم.

مؤكدة أن دخول المرتزقة للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات التركية دون محاسبة دليل على غضهم الطرف عن جرائمهم، والتواطؤ مع المجرمين. وأضافت “المحاكم الدولية تفتقد للإنسانية”.

وكانت سعاد مصطفى والدة الشهيدة هفرين خلف قد حضرت جلسةً في البرلمان الأوروبي في شباط 2020، وقدمت شكوى للمحاكم الدولية لمحاسبة مرتكبي جريمة اغتيال ابنتها.

هذا وأدخلت دولة الاحتلال التركي العديد من متزعمي مرتزقتها السوريين إلى الأراضي التركية للمشاركة في انتخابات البلاد البرلمانية والرئاسية، والتصويت لصالح حزب العدالة والتنمية، بينهم حاتم أبو شقرا مرتكب جريمة اغتيال الأمينة العامة لحزب سوريا المستقبل، هفرين خلف، و”مرتزقة أحرار الشرقية”، و”الجبهة الشامية” المدرجين على قوائم “الإرهاب” .

واغُتيلت الأمينة العامة لحزب سوريا المستقبل هفرين خلف ، في 12 تشرين الأول 2019، على الطريق الدولي M4 مع سائقها فرهاد رمضان ، من قبل مرتزقة الاحتلال التركي، إبان الهجوم الاحتلالي لدولة الاحتلال التركي على منطقة سري كانيه ومقاطعة كري سبي.

أسماء مرتزقة “أحرار الشرقية” الذين تسببوا باستشهاد السياسية هفرين خلف:

  1. فهيم عيسى: متزعم مرتزقة “السلطان مراد”.
  2. معتز رسلان: متزعم مرتزقة “جيش النخبة”.
  3. أبو علي سجو: متزعم مرتزقة “فصائل الجبهة الشامية”.
  4. مصطفى سيجري: رئيس المكتب السياسي لـما يسمى “لواء المعتصم”.
  5. سيف أبو بكر: متزعم مرتزقة “فرقة الحمزة”.
  6. ياسر عبد الرحيم: متزعم مرتزقة “فيلق المجد”
  7. محمد جاسم أبو عمشة: متزعم مرتزقة “لواء سليمان شاه” (العمشات).
  8. أحمد حمادة: مسؤول في وزارة دفاع ما تسمى “الحكومة السورية المؤقتة”.
  9. أبو حاتم شقرا: متزعم مرتزقة “أحرار الشرقية”، ومرتكب جريمة اغتيال الأمينة العامة لحزب سوريا المستقبل هفرين خلف

إدخال قاتل هفرين خلف ومتزعمين آخرين للمرتزقة إلى تركيا للتصويت في الانتخابات

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى