كان في مقدمتها كلمة القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية مظلوم عبدي, والتي تطرقت إلى عدد من الملفات الهامة, أهمها ضرورة تحرير المناطق المحتلة في شمال وشرق سوريا, ودعم الإدارة الذاتية من أجل هزيمة نهائية لكرتزقة داعش, بالإضافة للتأكيد على أهمية الحوار السوري السوري للوصول لحل سياسي ينهي الأزمة في البلاد.
في كلمة له ضمن الاجتماع السنوي للمجالس العسكرية في قوات سوريا الديمقراطية, تطرق القائد العام لقسد مظلوم عبدي, إلى عدة ملفات هامة حول مناطق شمال وشرق سوريا وسوريا عموما, كان على رأسها مسألة الاحتلال التركي والمعابر الإنسانية, إلى جانب قضية مرتزقة داعش وعائلاتهم والأزمة في سوريا.
القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية أكد أهمية تحرير الأراضي المحتلة من قبل الاحتلال التركي ومرتزقته, الذين يمارسون عمليات تغيير ديمغرافي مكثفة في تلك المناطق, مشيرا إلى مواصلة التعاون مع القوات الروسية من أجل تخفيض التصعيد على الحدود الشمالية لسوريا.
مظلوم عبدي: على المجتمع الدولي دعم الإدارة الذاتية لهزيمة داعش بشكل نهائي
مظلوم عبدي أعرب في كلمته أيضا عن أسفه الشديد لعدم فتح المعابر وإيصال المساعدات لمناطق شمال وشرق سوريا, داعيا المجتمع الدولي لتقديم الدعم المادي والمعنوي للإدارة الذاتية من أجل تحسين ظروف السجون والمخيمات التي تأوي مرتزقة داعش وعائلاتهم, والذين يشكلون خطرا على المنطقة والعالم, مؤكدا مواصلتهم العمل مع قوات التحالف لمحاربة داعش.
عبدي: حل المشاكل مع الحكومة السورية هام للتوصل لاتفاق ولكن يجب عدم فهم ذلك بشكل خاطئ
وحول الأزمة السورية , أشار مظلوم عبدي إلى أهمية الحل السياسي وخفض التصعيد والحوار السوري لحل الأزمة, مشددا على ضرورة حل المشاكل مع الحكومة السورية والتوصل لاتفاق, كما أعرب عن رفضه الشديد لاتهامات الحكومة المزعومة ضد قوات سوريا الديمقراطية المشككة بوطنيتها.
وفي ختام كلمته أكد عبدي أنهم سيعملون في هذا الاجتماع للوصول إلى مقررات لتطوير المؤسسات العسكرية وتفعيل المجالس العسكرية وزيادة المقدرات العسكرية من أجل هزيمة داعش بكشل نهائي واستعادة المناطق المحتلة وتأمين الاستقرار لعموم سوريا.
