مظلوم عبدي: تقرير لجنة التحقيق جزء صغير من جرائم الحرب التي يرتكبها مرتزقة تركيا 

قال القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية ,مظلوم عبدي, إن تقرير لجنة التحقيق الدولية يعتبر جزءا صغيرا من جرائم مجموعات تركيا المرتزقة, مؤكداً بدء التحقيق في الحالات الواردة بالتقرير والخاصة بقسد.

في تعليق على تقرير لجنة التحقيق الدولية حول الانتهاكات والجرائم المرتكبة في سوريا والصادر في الخامس عشر من أيلول الجاري, قال القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية, مظلوم عبدي, عبر موقعه الرسمي على تويتر اليوم , إن تقرير اللجنة الدولية يعتبر جزءا صغيرا من جرائم مجموعات تركيا المرتزقة في عفرين وسري كانيه وكري سبي / تل أبيض والتي يرعاها الاحتلال التركي ويوفر لها الغطاء السياسي , مضيفاً أنه ينبغي على المجتمع الدولي محاسبة هذه الأطراف والتحرك بجدية لملاحقة ومحاكمة مرتكبي الجرائم.

مظلوم عبدي يؤكد البدء بالتحقيق في الحالات الواردة بالتقرير والخاصة بقوات قسد

كما أكد مظلوم عبدي, البدء بالتحقيق في الحالات الواردة ضمن تقرير اللجنة الدولية والخاصة بقسد, قائلاً: هناك تجاهل غير مبرر لحقيقة أن قضية مخيم الهول معقدة وذات بُعد دولي، مشيراً إلى أن أغلب دول العالم والبالغ عددها أربعا وثمانين ترفض استقبال مواطنيها من سكان المخيم، فيما اختزلت المنظمات الأممية دورها ببعض المساعدات الإنسانية.

اللجنة تؤكد ارتكاب جرائم خطف وتعذيب واغتصاب ونهب للمواقع الأثرية من قبل مرتزقة تركيا

هذا وقد تحدث تقرير لجنة التحقيق الدولية المكلفة من قبل مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة منذ عام ألفين وأحد عشر بالتحقيق وتوثيق كافة انتهاكات القانون الدولي داخل سوريا , تحدث عن جزء يسير من الجرائم المرتكبة بحق سكان المناطق المحتلة, حيث وثق التقرير ارتكاب مايسمى ” الجيش الوطني السوري” في عفرين المحتلة والمناطق المحيطة بها جرائم حرب تتمثل في خطف الرهائن والمعاملة القاسية والتعذيب والاغتصاب, بالإضافة إلى عمليات النهب والاستيلاء على الأراضي ذات الملكية الخاصة ولاسيما في المناطق الكردية, ولم ينحصر الاعتداء على الأفراد فقط بل شمل المجتمعات والثقافات بأكملها لتظهر صور الأقمار الصناعية حجم الدمار والنهب للمواقع التراثية المصنفة من قبل اليونسكو والتي لا تقدر بثمن.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى