مظلوم عبدي: على حكومة دمشق الاعتراف بالإدارة الذاتية ولن نعود لما قبل 2011

قال القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية مظلوم عبدي أنه على حكومة دمشق الاعتراف بالإدارة الذاتية وأنهم مستعدون للحوار مع أي طرف كان مشدداً أن سفك الدم الكردي أصبح محرماً.

تحدث القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية مظلوم عبدي لمعهد واشنطن للدراسات، أنه لايمكن القبول بالعودة إلى قبل عام 2011، كما ترغب حكومة دمشق، وعليها الاعتراف بالإدارة الذاتية، ولفت إلى أن دمشق غير مستعدة لهذه الخطوة بعد، كونها تنظر لنفسها نظرة المنتصر. لكنه عاد وقال أن العلاقات مع حكومة دمشق لم تنقطع وشدد على ضرورة التوصل لحلول للخلافات.

عبدي: إذا تم الاتفاق بين شمال شرق وشمال غرب سوريا ستحل مشاكل البلاد تباعاً

وأضاف عبدي أنه في حال التوصل إلى اتفاق بين شمال شرق سوريا وشمال غربها ستحل مشاكل البلاد تباعاً، وأشار إلى أن “التوصل إلى حل لن يتحقق إلا بفرض ضغط مستمر من قبل الأطراف الدولية وبرعايتها .

وقال عبدي إن علاقتهم مع من تسمي نفسها “بالمعارضة” ليست جيدة، بعد احتلال عفرين وسري كانيه وتل أبيض، وتعاملهما مع الاحتلال التركي، لكن هناك علاقات جيدة مع المعارضة في الخارج كمنصتي موسكو والقاهرة، وشخصيات بارزة أخرى.

عبدي: لا مشاكل مع إقليم جنوب كردستان .. وسفك الدم الكردي أصبح محرماً

وعن العلاقات مع إقليم جنوب كردستان، شدد عبدي أن لا مشاكل بين الطرفين ونسعى إلى بناء علاقات مع الجميع، وأشار إلى أنه “مع ذلك، ارتفعت وتيرة الخلافات في الفترة الأخيرة، ولكن الكُرد يحلّون خلافاتهم بالحوار، وسفك الدم الكردي أصبح مُحرّماً”.

عبدي: نريد حل الخلافات مع تركيا.. وتحت الضغط سيبدؤون بالحوار

وفي الشأن التركي، قال عبدي، أنهم يريدون حل الخلافات بالحوار، وذكر أنهم “مستعدون لأي لقاء معهم، لكن المشكلة الرئيسية في النظام الحالي حيث أن التقارب بين حزبي العدالة والتنمية والحركة القومية المتطرفة يهدف إلى شن حرب على الكرد، وهم يرفضون وجود كيان كردي في سوريا.

ويعتقد عبدي أن “هذا النهج العدواني لن يدوم. حالياً، هم يزدادون ضعفاً، وفي النهاية، وتحت الضغط الداخلي والدولي، سيبدؤون بالخطوة التالية أي الحوار”.

عبدي: الاتفاق بين الولايات المتحدة وروسيا سيحل الأزمة السورية

وعن علاقات الولايات المتحدة وروسيا، قال عبدي أنهما اللاعبان الرئيسيان في المنطقة، وفي اعتقادنا أنه في حال حصول اتفاق بينهما فإنه يمكن تحقيق تقدم في الملف السوري، وشدد أن اللقاءات الدولية لن تأتي بنتائج.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى