استمراراً لجرائمهم في المقاطعة المحتلة أقدم مستوطنون من عوائل مرتزقة الاحتلال التركي على قطع حوالي عشرين شجرة زيتون،في قرية آفرازيه – ناحية ماباتا بريف عفرين فيما يعمل جيش الاحتلال التركي على بناء جدارٍ إسمنتي ، يمتد من مدينة إعزاز المحتلة وصولاً إلى طريق حلب- عفرين الدولي.
تستمر دولة الاحتلال التركي في سياساتها البربرية بتدمير طبيعة عفرين ونهب خيراتها ،عبر قطع الأشجار وسرقتها، وحرقها حيث أقدم مستوطنون من عوائل المرتزقة على قطع حوالي عشرين شجرة زيتون،في قرية آفرازيه بناحية موباتا.
وأفادت مصادر محلية أنّ الأرض تعود ملكيتها للمواطن رشيد حسن من أهالي القرية.
وكان المرتزقة قد أقدموا في الرابع من الشهر الجاري على قطع ، نحو سبعين شجرة زيتون من جذورها في قرية دراقليا – ناحية شيه، تعود ملكيتها للمواطن “حسين أحمد اسماعيل” بالإضافة لقطع نحو سبعين شجرة أخرى من أرض المواطن “صلاح رشيد” من أهالي بلدة شرّا وكذلك قطع سبعمئة شجرة زيتون معمرة على طريق قريتي كفر نبو وبرج حيدر – ناحية شيراوا
جيش الاحتلال التركي يبدأ ببناء جدار إسمنتي على طريق إعزاز- عفرين
وبالتوزاي مع جرائمها تمضي دولة الاحتلال التركي في مخططاتها لفصل المناطق السورية عن بعضها وبناء حدود مصطنعة فيما بينها بهدف عزلها وسلخها عن الأرض السورية وبالتالي اقتطاعها و تغيير هويتها وديمغرافيتها
حيث رصد”موقع عفرين بوست” قيام جيش الاحتلال التركي ببناء جدار إسمنتي، منذ مساء أول أمس الأربعاء، يمتد من مدينة إعزاز المحتلة وصولاً إلى طريق حلب- عفرين الدولي.
وبحسب ما أفاد الموقع قام الاحتلال التركي بجلب كتل إسمنتية برافعات ضخمة من تركيا، وعمل خلال ليلة أمس على بناء جزء من الجدار الذي سيمتد في مراحله الأولى على طول 2كم يمتد من المشفى الوطني في مدينة إعزاز والذي تتمركز فيه قاعدة للاحتلال التركي وصولاً إلى حاجز الشط على الطريق الدولي حلب -عفرين بارتفاع أربعة أمتار.
وقام الاحتلال التركي ببناء جدار إسمنتي عازل، في أبريل 2019، حول بعض قرى (كيمار وبراد – مريمين وجلبرة) في عفرين، بارتفاع ثلاثة أمتار، بهدف فصل عفرين المحتلة عن محيطها.
