مظلوم عبدي: لن نلتزم الصمت وسننتقم لشهدائنا

استذكر القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية الشهيدات الثلاث اللواتي استشهدن في الثاني والعشرين من تموز الجاري في قامشلو، وقال: “لن نلتزم الصمت وسننتقم لشهدائنا”، فيما وصفت القيادة المركزية الأميركية “سنتكوم” الشهيدة جيان تولهلدان بأنها أحد أبرز القيادات المؤثرة في الحرب ضد مرتزقة داعش.

استهدف الاحتلال التركي في الثاني والعشرين من تموز الجاري، عربة لوحدات حماية المرأة بالقرب من مدينة قامشلو، ما أدى لاستشهاد القيادية في وحدات حماية المرأة سلوى يوسف الاسم الحركي جيان تولهلدان، ورفيقتيها روج خابور وبارين بوطان.

وفي هذا السياق أصدرت القيادة العامة لقوات سوريا الديمقراطية بياناً إلى الرأي العام، استذكرت فيه المناضلات الثلاث وأكدت أن هجوم الاحتلال التركي هذا لن يبقى دون رد، وقالت: “أمام هجمات دولة الاحتلال التُّركيّ على مناطقنا؛ فإنَّ قوات التَّحالف الدّوليّ لمحاربة “داعش” مسؤولة بذات القدر عن تلك الهجمات”.

وفي ذات السياق، استذكر القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية مظلوم عبدي القيادية جيان تولهلدان ورفيقتيها، وقال: “قائدة العمليات المشتركة مع التحالف الدولي جيان عفرين ورفيقاتنا روج وبارين، بطلاتٌ شاركن في الحرب ضد تنظيم داعش وإنقاذ البشرية من براثنه، واستهداف تركيا لهن، انتهاكٌ يقوض الحرب على داعش”.

واختتم عبدي تغريدته بالقول: “لن نلتزم الصمت وسننتقم لشهدائنا”.

سنتكوم: جيان كانت أحد أبرز القيادات المؤثرة في الحرب ضد داعش

وعلى صلة، أصدرت القيادة المركزية الأميركية “سنتكوم” بياناً بهذا الخصوص، أسمت فيه الشهيدة جيان تولهلدان بنائبة قائد قوات سوريا الديمقراطية. وقالت: “القيادية في قوات سوريا الديمقراطية سلوى كانت أحد أبرز القيادات المؤثرة في الحرب ضد مرتزقة داعش منذ العام ألفين وسبعة عشر”.

وأضافت: “نظراً للهجوم، فأننا نتقدم بالعزاء لعائلات المقاتلات الثلاث وشعوب شمال وشرق سوريا وشركائنا في قوات سوريا الديمقراطية””.

ولكن القيادة المركزية الأميركية “سنتكوم” لم تتطرق إلى أن الهجوم الذي أدى لاستشهاد المناضلة جيان تولهلدان ورفيقتيها نفذته دولة الاحتلال التركي.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى