مجلس الرقة المدني يستنفر إمكانياته استعداداً لمجابهة هجمات الاحتلال التركي

ابدا مجلس الرقة المدني استعداه التام للقيام بكل ما يقع على عاتقه لتلبية متطلبات حالة الطوارئ التي أعلنت في شمال وشرق سوريا، ومن جانبه أكد عضو المجلس التشريعي في الإدارة المدنية الديمقراطية لمنبج حسين الماشي أن شعوب شمال وشرق سوريا ستدافع عن مكتسباتها حتى الرمق الأخير.

لمواجهة هجمات الاحتلال التركي، أعلنت الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا، حالة الطوارئ في السادس من تموز الجاري، وفي هذا السياق، أشار الرئيس المشترك لمجلس الرقة المدني محمد نور الذيب أنه وبناء على إعلان حالة الطوارئ تم تشكيل خلية أزمة من جميع المؤسسات ولجان مجلس الرقة المدني وقوى الأمن الداخلي وكافة اللجان ومجلس الرقة العسكري.

ولفت الذيب أنه تم تأمين المواد الغذائية والأدوية والمحروقات، إلى جانب تجهيز المشافي والمستوصفات لتكون على أهبة الاستعداد والجاهزية.

وأكد محمد نور الذيب أن خلية الأزمة التي شُكلت بعد إعلان حالة الطوارئ ترتبط بشكل مباشر بخلية الأزمة المركزية لشمال وشرق سوريا، وتنسق مع الإدارات المجاورة مثل الطبقة والرقة وكوباني وإقليم الفرات عن طريق الخلية المركزية.

حسين فاروق الماشي: شعوب شمال وشرق سوريا ستدافع عن مكتسباتها حتى الرمق الأخير

ومن جانبه، أكد عضو المجلس التشريعي في الإدارة المدنية الديمقراطية لمنبج وريفها حسين فاروق الماشي بأن دولة الاحتلال تحاول إثارة الفوضى والفساد والخوف في نفوس أبناء المنطقة لإفراغها من سكانها.

وأشار بأنهم ضمن هذه الظروف الحساسة ووسط تهديدات الاحتلال التركي، يجددون العهد بالدفاع عن مشروعهم مشروع الأمة الديمقراطية.

وأوضح أنهم كوجهاء وشيوخ عشائر وممثلين عن الإدارة المدنية، سيدافعون عن أرضهم ومكتسباتهم، مشدداً على أن شعوب شمال وشرق سوريا تثق تماماً بمشروع الأمة الديمقراطية وتؤمن بأنها الخلاص الوحيد للبلاد من الأزمات التي تعصف به منذ أحد عشر عاماً.

وقال مختتماً: “لذا فأن شعوب المنطقة ستبذل كل ما بوسعها حتى الرمق الأخير للدفاع عن مكتسبات ثورة التاسع عشر من تموز التي تحققت بفضل دماء أبناءها الشهداء”.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى