معاناة أهالي قامشلو من نقص مياه الشرب

يعاني أهالي أحياء مدينة قامشلو من نقص المياه بسبب هجمات الاحتلال التركي حيث تراجعت نسبة الضخ من تسعة وتسعين بالمئة إلى خمسة وثلاثين نظراً لقيام مديرية المياه بتشغيل محطات المياه عن طريق المولدات وتعمل على تخفيف معاناتهم عن طريق وضع الصهاريج التابعة لها في خدمة الأهالي على مدار الـأربع والعشرين ساعة.

بدأت تداعيات هجمات الاحتلال التركي الوحشية على منشآت الكهرباء والمياه بالظهور مثقلة كاهل ملايين السكان في مدينة قامشلو وكافة النواحي والبلدات والقرى التابعة لها.

الهلالية من أحياء مدينة قامشلو التي نالت نصيبها من تداعيات هذه الهجمات من فقدان للكهرباء والمياه.

ومن أجل تقديم الدعم والمساعدة للأهالي، نشرت العديد من الأسر التي لديها آبار مياه، أرقام هواتفها على حساباتها الشخصية في مواقع التواصل الافتراضي، تدعو الأهالي للحصول على المياه من آبارهم.

انخفاض منسوب ضخ المياه إلى 35 بالمئة

الرئيس المشترك لمديرية المياه في مدينة قامشلو، واصل أسد، أوضح أنّهم قاموا بتشغيل المحطات بواسطة المولدات الكهربائية، ولكن على الرغم من ذلك لا تصل المياه إلى جميع المنازل”، وأضاف أنّه في السابق كانت نسبة ضخ المياه تصل إلى نحو تسعة وتسعين بالمئة إلى المنازل، ولكن الآن ونظراً لأن المولدة تؤمن الكهرباء لمدة عشر ساعات فقط، فقد تراجع معدل ضخ المياه إلى خمسة وثلاثين بالمئة”.

دائرة المياه تقوم بوضع صهاريج المياه التابعة لها في خدمة الأهالي على مدار الـ 24 ساعة

وقامت دائرة المياه بوضع صهاريج المياه التابعة لها في خدمة الأهالي على مدار الـأربع والعشرين ساعة، ودعا واصل أسد الأهالي إلى عدم الإسراف في استهلاك المياه، بسبب الوضع الطارئ.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى