يعاني الأهالي العائدون إلى بلدة باغوز في ريف دير الزور من المخلفات التي تركها مرتزقة داعش من ألغام وعبوات وأحزمة ناسفة، وناشدوا المنظمات العاملة في مكافحة الألغام بالإسراع في تنظيف المنطقة بعد وقوع عشرات الضحايا.
بالرغم من هزيمة داعش على يد قوات سوريا الديمقراطية في آخر معاقله ببلدة باغوز بريف دير الزور إلا أن إجرامه لا زال يلاحق الأهالي العائدين إلى المنطقة، وخصوصا حي حويجة الخنافر الذي يعد أكثر الأماكن تضررا نتيجة المخلفات التي تركها المرتزقة خلفهم من عبوات متفجرة وألغام وأحزمة ناسفة حصدت حتى الآن أرواح العديد من الأبرياء.
الأهالي العائدون إلى البلدة المحررة عبروا عن معاناتهم الكبيرة نتيجة انفجار مخلفات داعش وحالة الذعر التي يعيشها السكان ما يدفعهم إلى السير بخطا حذرة وعلى مسارات محددة، فضلًا عن رسمهم خرائط محددة للعب أطفالهم ومراقبتهم خوفًا من أن تطأ أقدامهم أماكن خطرة، كما أنهم حُرِموا الاستفادةَ من أراضيهم الزراعية بسبب تحوّلها إلى مقابر جماعية وحقول للألغام.
سبعة أشخاص فقدوا حياتهم خلال 4 أشهر بسبب مخلفات داعش
خليف الداوود أحد وجهاء حويجة الخنافر قال إن سبعة أشخاص فقدوا حياتهم بالألغام خلال الأربعة أشهر الماضية، بالإضافة إلى إصابة العشرات بجروح بليغة وفقدان الأطراف، وناشد المعنيين بالتدخل وتنظيف المنطقة وتقديم الخدمات.
