معراج أورال: المقاومة شرط أساسي لطرد المحتل التركي والشعب الذي لا يقاوم لن يستطيع تحرير أرضه

أكد قائد وحدات المقاومة السورية معراج أورال أن الاحتلال التركي يخوض حرباً ضد جميع جيرانه، لأنه قوة غزو أجنبية في المنطقة, فيما نوه الأمين لعام للحزب الاشتراكي المصري، أحمد بهاء الدين شعبان, أنه على الشعبين العربي والكردي تجميع نقاط القوة لمواجهة الفاشية التركية.

تستمر ردود الأفعال المناهضة لمخططات “العثمانية الجديدة” في المنطقة؛ مطالبةً بتوحيد الصفوف لمواجهة المخاطر التي تخلقها هذه المخططات على مصير شعوب المنطقة.

في السياق؛ قال قائد وحدات المقاومة السورية معراج أورال، إن الاحتلال التركي يسعى لاحتلال الخط الحدودي في سوريا بعمق 50 كيلومتراً، مشدداً على أن الجميع مُطالب بالاتحاد معاً في جبهة مشتركة ضده.

وأكد أورال أن الاحتلال التركي يخوض حرباً ضد جميع جيرانه، لأنه قوة غزو أجنبية في المنطقة ولا يفقه شيئاً في السلام، مذكراً بمبادرات السلام التي أطلقها حزب العمال الكردستاني ورفضها الاحتلال.

وأوضح أورال أن السبيل الوحيد من أجل طرد الاحتلال من الأراضي المحتلة هو القتال ضده وإلحاق الهزيمة به، لأن الخيارات الأخرى في مواجهة عقلية المحتل التركي الاستعماري الفاشي لا معنى لها، وقال إن المقاومة شرط أساسي والشعب الذي لا يقاوم لن يستطيع تحرير أرضه.

ولفت أنه دون تدمير العقلية السائدة للفاشية التركية، لا يمكن تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة وتحقيق ديمقراطية يمكن للشعب أن يعيش فيها بحرية.

الأمين لعام للحزب الاشتراكي المصري أحمد شعبان: النظام الفاشي التركي يهدد العرب والكرد ويجب على الشعبين تجميع نقاط القوة ضده

إلى ذلك؛ أكد الأمين العام للحزب الاشتراكي المصري، أحمد بهاء الدين شعبان، أن مشروع العثمانية الجديدة يشكل محاولة واهمة، لـ “استعادة الماضي الغابر الذي انتهى وولّى”، مشيراً إلى أن “النظام الفاشي التركي” هو عدو مباشر وأساسي لكل من العرب والكرد، ومصلحتهما المُشتركة هي في توحيد إرادتهما للخلاص من هذا العدو الخطر.

وأكد شعبان أنه “من حُسن التصرّف ألّا يسمح الطرفان، العربي والكردستاني، أن تعيق أي اختيارات تكتيكية، أو تباينات في الاجتهادات والرؤى، لا تمس جوهر الصراع المصيري بينهما وبين عدوهما المُشترك، الفاشية التركية، العمل الموحد في مواجهته, حتى يتم إلحاق الهزيمة بمشروعه الاستعماري الجديد”.

الأمين العام للحزب الاشتراكي المصري، أحمد بهاء الدين شعبان, أشار إلى أن العدو الفاشي التركي يهدد وجود العرب والكرد واستقرارهما معاً، ولا يمكن الوقوف الناجح في مواجهته سوى بتجميع عناصر القوة لدى الطرفين معاً.