مع فشل الاتفاق الرابع لوقف إطلاق النار.. المرصد السوري يتحدث عن 14 قتيلا جديدا لمرتزقة تركيا

أعلنت أرمينيا أن القوات الأذربيجانية قصفت صباح اليوم مدينة ستيباناكيرت مجددا في دلالة على فشل أحدث مفاوضات لوقف إطلاق النار والتي جرت أمس الجمعة ، يأتي ذلك مع سقوط أربعة عشر قتيلا جديدا من مرتزقة تركيا في آرتساخ.

فشل متجدد وهدوء دام لساعات معدودة فقط في إقليم آرتساخ/ قره باغ على مدى أربعة إعلانات سابقة لوقف إطلاق النار بين الجيشين الأرمني والأذري, آخرها أمس الجمعة من خلال إعلان مجموعة مينسك الأوروبية عن اتفاق بين الطرفين المتصارعين حول عدم استهداف المدنيين وبدء عملية تبادلٍ للجثث وكذلك الأسرى خلال أسبوع, إلا أن هذا الاتفاق ذهب أدراج الرياح كما سابقه, حيث أعلنت أرمينيا أن القوات الأذربيجانية قصفت اليوم صباحا مدينة ستيباناكيرت وبلدة شوشي , فيما اتهمت وزارة الدفاع في إقليم آرتساخ الجيش الأذري باستخدام أسلحة محرمة دولياً.

كل ذلك دفع بأرمينيا إلى توجيه مناشدة عاجلة لروسيا على لسان رئيس الوزراء, نيكول باشنيان, مطالبا الرئيس الروسي, فلاديمير بوتين بشكل رسمي البدء بمشاورات تحدد من خلالها طبيعة وحجم المساعدة التي يمكن لموسكو أن توفرها ليريفان لضمان أمنها في ظل النزاع المستمر مع باكو بإقليم آرتساخ.

في الأثناء, ومع استمرار الاحتلال التركي بإرسال المزيد من المرتزقة السوريين وغيرهم من جنسيات مختلفة للقتال إلى جانب الجيش الأذربيجاني على الرغم من الإعلانات المتكررة لوقف إطلاق النار هناك والتأكيدات في أكثر من مناسبة على الحوار والحل السياسي كوسيلة وحيدة لإنهاء النزاع في الإقليم القوقازي ….. قال المرصد السوري لحقوق الإنسان , اليوم , إن أربعة عشر مرتزقاً سورياً قتلوا خلال الساعات الماضية في آرتساخ, مؤكداً أن دفعة جديدة من جثثهم والبالغ عددها عشرين جثة وصلت إلى سوريا وتحديداً إلى المناطق المحتلة شمال حلب.

يذكر أن عدد المرتزقة السوريين الذين نقلوا إلى أذربيجان للمشاركة في معارك الإقليم بلغ حتى اللحظة وفقاً للمرصد ألفين وثلاثمئة وخمسين مرتزقا عاد منهم ثلاثمئة وعشرون بعد أن تنازلوا عن مستحقاتهم المالية بشكل كامل, يضاف إليهم مئتان وواحد وثلاثون قتيلا منذ نهاية شهر أيلول الماضي بينهم مئة وثلاثة وثمانون عادت جثثهم إلى سوريا.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى