​​​​​​​مقاتلون في وحدات حماية الشعب: سننتقم للشهيدة جيان تولهلدان من الخونة والاحتلال التركي

عاهد ​​​​​​​مقاتلو وحدات حماية الشعب، بالسير على نهج وخطا الشهيدة جيان تولهلدان، والدفاع عن شعب المنطقة وأرضها من هجمات الاحتلال التركي ومرتزقته، مؤكدين بأنهم سينتقوم للشهداء وسيحاربون الاحتلال التركي والخونة الذين يعملون معه.

صعّد الاحتلال التركي مؤخراً من هجماته على المنطقة عبر الطائرات المسيّرة، وطال القصف رياديات ثورة المرأة، ففي 22 تموز المنصرم، استهدف الاحتلال قائدة وحدات مكافحة الإرهاب جيان تولهلدان ورفيقتيها روج وبارين.

وفي هذا الصدد أكد المقاتل مظلوم غمكين أن “الشهيدة جيان كانت قيادية وقدوة للمقاتلين والمقاتلات والشعب في حي الشيخ مقصود وأصبحت رمز المرأة الحرة”.

وأضاف: “الشهيدة جيان لم تكن تقبل الظلم والعبودية بحق المرأة، كانت دائماً تحارب وتدافع عنها، كانت تناضل من أجل حرية المرأة وحرية شعبها، كانت تردد دائماً سننتصر بمقاومتنا”.

في حين تحدث المقاتل شاهين حلب، عن القيادية جيان تولهلدان، وقال: “من صفاتها المميزة، حبها لرفاقها ورفيقاتها، وابتسامتها الدائمة، تعلّمت منها كيف أكون ذا شخصية قوية”.

وأشار إلى أن خبر استشهاد القيادية في وحدات حماية المرأة جيان تولهلدان، “كان له وقع صادم بالنسبة لنا”، مجدداً العهد بالانتقام لها والسير على دربها.

ناجٍ من هجوم بمسيّرة للاحتلال التركي في كوباني: على شعب المنطقة بكل مكوناته دعم “عملية القسم”

ويوماً بعد يوم، يزداد الدعم لـ “عملية القسم” التي أطلقتها قوات سوريا الديمقراطية ضد عملاء وجواسيس دولة الاحتلال التركي في 31 تموز المنصرم.

وفي هذا السياق أكد بكر جرادة أحد الناجين من استهداف الطيران المسيّر للاحتلال التركي أن “عملية القسم التي أطلقتها قوات سوريا الديمقراطية هي تتمة للعهد الذي قطعته هذه القوات للدفاع عن المنطقة وشعبها”، مؤكداً أن العملية ستصل إلى أهدافها، ولهذا على شعب المنطقة بكل مكوناته دعم “عملية القسم”.

ولفت بكر جرادة النظر إلى أن دولة الاحتلال “ولكي تنجح في مخططها الإبادي ضد شعب المنطقة، فإنها تحارب الشرفاء والوطنيين الذي يقودون شعب المنطقة إلى بر الأمان، خاصة بعد فشلها في كل مخططاتها، من ترهيب وقصف عشوائي”.

وأعاد جرادة التذكير بأهداف دولة الاحتلال التي تسعى لإبادة الشعب الكردي بكل السبل لتشرعن وجودها في المنطقة، وقال: “مشروعنا الديمقراطي الذي تشارك فيه كل المكونات اليوم، هو سبب قلق دولة الاحتلال التركي، وهو المستهدف الأول من قبل الفاشية التركية”.

وأكد في ختام حديثه أن “عملية القسم ستصل إلى أهدافها، فكلنا ثقة في قوات سوريا الديمقراطية التي دحرت مرتزقة داعش في شمال وشرق سوريا، وفي قدرتها على القضاء على عملاء دولة الاحتلال التركي، ولهذا على شعب المنطقة بكل مكوناته دعم “عملية القسم”، حتى ننتصر معاً”.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى