في الذكرى الثامنة عشر لانتفاضة الثاني عشر من آذار، والتي كانت رداً على محاولات النظام لخلق الفتنة بين كرد وعرب المنطقة، لتنقلب سياسته عليه وتكون تلك الانتفاضة هي الشرارة الأولى لاندلاع ثورة شمال وشرق سوريا وتكوين الإدارة الذاتية الحاضنة لكافة مكونات المنطقة.
في استذكار انتفاضة الثاني عشر من آذار لعام ألفين وأربعة تجمّع أهالي بلدة تل معروف في مزار البلدة، حيث ضريح الشهيد زياد إبراهيم يوسف، وهو أحد شهداء الانتفاضة، وخلال ذلك .. ألقى عضو مجلس عوائل الشهداء في تربه سبيه التابعة لمقاطعة قامشلو حجي عبدي خلف كلمة أكد فيها أن شرارة الانتفاضة لا تزال مستمرة في شمال وشرق سوريا، كما أن حكومة دمشق لا زالت مصرة على سياساتها المعادية لحقوق المكونات.
المئات من أهالي كركي لكي ومناطق محيطة بها يستذكرون شهداء الانتفاضة
في السياق، استذكر المئات من أهالي نواحي كركي لكي وجل آغا وتل كوجر، الشهيد أحمد مرعي محمد من شهداء انتفاضة 12 آذار وذلك في بلدة عابرة التابعة لناحية جل آغا.
كما تجمّع الآلاف من أهالي مدينة ديرك ومنطقتي الكوجرات وبرآف، بالإضافة إلى وفود من الأحزاب السياسية ورجال الدين وممثلين عن مؤسسات المجتمع المدني، في ساحة آزادي في مدينة ديرك للمشاركة في استذكار شهداء انتفاضة 12 آذار.
خلال بيان للرأي العام يستذكر أهالي تل براك شهداء انتفاضة 12 آذار ويستنكرون سياسات النظام القامعة لحرية المكونات
أما في تل براك فقد قرأ الإداري في مجلس الناحية وناس العبد الله، بياناُ إلى الرأي العام أكد من خلاله على أن روح مقاومة انتفاضة الثاني عشر من آذار تمثلت بثورة التاسع عشر من تموز التي وعلى إثرها جاء تأسيس الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا الحامية لحقوق كافة المكونات للمنطقة.
أهالي مقاطعة الحسكة يستذكرون شهداء الانتفاضة ويستنكرون عمجهية النظام
وفي مقاطعة الحسكة أصدرت مجالس نواحي الدرباسية والشدادي والحسكة بياناً مشتركاً إلى الرأي العام استذكروا من خلاله شهداء الانتفاضة ونددوا بسياسات النظام العدوانية، وكذلك أصدر مجلس عوائل الشهداء تلمر بيانا بالصدد ذاته.
بدوره نظّم حزب الاتحاد الديمقراطي في ناحية الهول، محاضرة حول الانتفاضة وأسبابها وتأثيرها، وتداعياتها، ومراحل تطورها، وصولاً إلى ثورة 19 تموز، بحضور العشرات من أعضاء الحزب، ووجهاء الناحية، والأهالي.
