مقاومة مخمور تدخل يومها الـ 15 في وجه حصار الحكومة العراقية

تستمر مقاومة أهالي مخمور أمام محاولات الجيش العراقي تطويق المخيم لليوم الـ 15 على التوالي, في حين وصف حقوقي عراقي، إجراءات حكومة بغداد تجاه هجمات الاحتلال التركي وقطعه للمياه بالضعيفة، داعياً إياها لاتخاذ موقف شجاع.

يحاول الجيش العراقي، تسييج وتطويق مخيم مخمور للاجئين من شمال كردستان، منذ العشرين من أيار الفائت، كما يحاول منعهم من الوصول إلى البئر الوحيدة لإمداد أثنا عشر ألف لاجئ بمياه الشرب.

وبالمقابل تتواصل مقاومة أهالي المخيم بوجه هذه المخططات لليوم الخامس عشر على التوالي، حيث استطاعت هذه المقاومة حتى الآن من إيقاف الحكومة العراقية على تطبيق مخططها الذي يأتي بتفاهم مع الاحتلال التركي.

حقوقي عراقي: تركيا تواصل انتهاك سيادة العراق والأخيرة ضعيفة

ويأتي حصار الحكومة العراقية لمخيم مخمور بالتزامن مع استمرار صمتها حيال هجمات الاحتلال التركي المستمرة على جنوب كردستان.

وفي السياق، وصف النائب والحقوقي العراقي، علي المياحي، إجراءات حكومة بغداد ضد هجمات الاحتلال التركي بالضعيفة.

ولفت المياحي، إن فوز زعيم الفاشية التركية في الانتخابات بتركيا، سيؤثر سلباً على العراق، نظراً لما يشنه من هجمات على الأراضي العراقية وقطعه للمياه عنها.

وأوضح أن مطالبة تركيا للعراق بتخفيض أسعار النفط هو ابتزاز علني، ولكن بالمقابل تقوم الحكومة العراقية بحماية المصالح التركية في العراق.

وأضاف: “الاتراك ينتهكون سيادة العراق بالقصف ويقطعون الماء على العراقيين ويحاولون ابتزاز العراقيين بشتى الصور”.

مؤكداً على ضرورة إن “يكون هناك موقف من الحكومة العراقية تجاه تركيا ويجب أن تكون ردود أفعالها قوية وأن لا تكون مجاملة على حساب العراقيين والوطن”.

ودعا الحقوقي لأن يكون هناك موقف قوي ورادع واستدعاء للسفير التركي تنديداً بالقصف وقطع مياه الأنهر وتجفيف الاهوار التي تسببت بهجرة المزارعين لأراضيهم وتحويلها إلى صحراء. وقال مختتماً: يجب أن يكون هناك قرار عراقي شجاع تجاه تركيا.

نائب عراقي يحذر من مخطط تركي في مخيم مخمور

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى