مقتل الشاب السوري نايف محمد النايف على يد عنصريين أتراك داخل منزله

تتصاعد موجة العنصرية ضد اللاجئين السوريين في تركيا بشكل كبير، خاصة مع تحميل نظام أردوغان المسؤولية لهم في تسببهم بالأزمة الاقتصادية والبطالة في تركيا، وترويج بعض الأحزاب لذلك، حيث هاجم عنصريون أتراك محلات للسوريين في اسطنبول وقتلوا شاباً داخل بيته.

تتصاعد الجرائم العنصرية ضد اللاجئين السوريين في تركيا، مع تغذية بعض الأطراف السياسية والحزبية في تركيا لهذه العنصرية من خلال تحميل اللاجئين مسؤولية ما تشهده البلاد من أزمات وارتفاع نسبة البطالة.

حيث أقدم عنصريون أتراك على قتل الشاب السوري نايف محمد النايف البالغ من العمر تسعة عشر عاماً، بمنطقة بيرم باشا في مدينة إسطنبول، في وقت متأخر من ليل الاثنين .

وبحسب المصادر فإن شباناً عنصريون أتراك اقتحموا ليلاً دار سكن لشبان سوريين وقتلوا الشاب السوري نايف محمد النايف بعد أن حطموا كاميرات المراقبة.

ومن داخل المنزل الذي ارتكبت فيه الجريمة تحدث أحد المواطنين الأتراك عن تفاصيل مقتل الشاب نايف استنادا إلى شهادات القاطنين معه في البيت الذين أكدوا أن الدوافع كانت عنصرية بحتة .

وتصاعدت الاعتداءات العنصربة تجاه اللاحئين السوريين في معظم الولايات التركية، كان آخرها الهجوم قبل يومين على ممتلكات ومحال تجارية في منطقة إسنيورت في إسطنبول وتحطيمها وسبقها جريمة مقتل ثلاثة شبان سوريين حرقا في إزمير.

وحذرت تقارير إعلامية غربية، من زيادة نسبة جرائم العنصرية ضد السوريين في تركيا، خاصة مع تغذية بعض الأحزاب والشخصيات السياسية هذه “العنصرية” في عقول الأتراك وإلقاء المسؤولية على عاتق السوريين حول الأزمات التي تعيشها بلادهم.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى