انفجرت اليوم عبوتين ناسفتين الأولى في سيارة قرب دوار الجمارك في منطقة البراكمة بالعاصمة دمشق والثانية بسيارة أخرى على طريق حمص مهين، ما أدى إلى مقتل و إصابه قرابة عشرين عنصر من قوات حكومة دمشق .
قبضة أمنية مشدده تفرضها حكومة دمشق على أفواه الناس وعلى مصادر دخلهم في مناطق سيطرتها ، في حين تقف عاجزة امام تلك التفجيرات التي تفتك بقواتها بين الحين والاخر مع انتشار لحالات الخطف والقتل في مناطقها دون حسيب أو رقيب .
وبهذا الصدد انفجرت عبوة ناسفة صباح اليوم بحافلة مبيت كانت تقل عناصر من قوات حكومة دمشق قرب دوار الجمارك في منطقة البراكمة بالعاصمة ، مما تسبب بمقتل عنصر واحد وإصابة أربعة عشر آخرين من ضمنهم خمسة حالتهم خطرة، جرى نقل العدد الأكبر منهم إلى مشفى المواساة في منطقة المزة
رافقه انتشار الأجهزة الأمنية التابعة لحكومة دمشق في موقع الانفجار وأغلقت بعض الطرقات الفرعية والرئيسية في المنطقة، لتقوم بعدها بتنظيف الطريق وإزالة مخلفات الانفجار وإعادة فتح الطرقات بحسب المرصد السوري لحقوق الانسان .
قتيل وجرحى بانفجار بحافلة عسكرية تابعة لحكومة دمشق في ريف حمص
وبالسياق دوى انفجار في حافلة مبيت عسكرية ايضا ً تقل عناصر من حكومة دمشق ، على طريق حمص مهين، ما أدى إلى مقتل عنصر على الأقل وإصابة من معه، و تم نقلهم بسيارات الإسعاف نحو مشفى المدينة التي فرضت قوات حكومة دمشق طوقًا أمنيًا عليها، وسط استنفار كبير للعناصر بحسب ما أفاد به المرصد السوري لحقوق الإنسان .
والجدير ذكره حدثت انفجارات مماثلة في شهر تشرين الاول من العام الفائت اذا أفاقت العاصمة دمشق على تفجيرين مزدوجين ، ناجمين عن استهداف حافلة مبيت تابعة لقواتها بعبوتين ناسفتين عند جسر الرئيس وسط العاصمة دمشق،، ما أدى لسقوط خسائر بشرية .
اغتيال ممرض في مشفى بصرى الشام برفقة آخر والعثور على شخص مقتول بريف درعا الغربي
ومن جانب أخر في ظل تصاعد حدة الاغتيالات والفوضى في مدينة درعا التي أخضعت مؤخراً لما تدعى بالتسويات ، أشار المرصد بأن مسلحين مجهولين استهدفوا بالرصاص سيارة تقل شخصين في بلدة الغارية الشرقية بريف المدينة الشرقي مما أدى إلى مقتلهما على الفور ، أحدهما يعمل ممرضاً ضمن مشفى بصرى الشام والآخر مازال مجهول الهوية، في حين، عُثر على جثة تعود لشخص مجهول الهوية وعليه آثار طلقات في منطقة الرأس قرب سد عدوان غرب درعا.
ومع حادثة الاغتيال الجديدة يكون المرصد السوري لحقوق الإنسان قد وثّق اثنين وعشرين هجمة وحادثة فلتان أمني في درعا منذ مطلع شباط الحالي، أفضت إلى مقتل ستة عشرشخص
