مقتل عنصر من قوات حكومة دمشق برصاص مرتزقة الاحتلال..وقصف مدفعي يطال ريفي إدلب واللاذقية

قُتل عنصر من قوات حكومة دمشق إثر قنصه برصاص مرتزقة الاحتلال التركي على محور آفس شرقي مدينة إدلب, فيما اقتاد قوات حكومة دمشق 10 سيدات من مهجري مدينة عفرين إلى مركز أمني، أثناء عبورهن من حاجز حي الأشرفية.

تشهد منطقة ماتسمى “خفض التصعيد” ومحاورها عمليات قنص وتسلل واستهدافات متبادلة بين قوات حكومة دمشق ومرتزقة الاحتلال التركي بين الفينة والأخرى.

حيث قُتل عنصر من قوات حكومة دمشق إثر قنصه برصاص مرتزقة الاحتلال التركي على محور آفس شرقي مدينة إدلب

وبذلك، يرتفع عدد الذين قتلوا باستهدافات برية ضمن منطقة “خفض التصعيد” منذ مطلع العام الجاري بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان إلى 549 عسكريين ومدنيين ، وذلك خلال360 عملية تنوعت ما بين هجمات وعمليات قنص واشتباكات واستهدافات، كما أصيب بالعمليات آنفة الذكر أكثر من 245 من العسكريين و 187 من المدنيين بينهم 42 طفل و22 سيدة بجراح متفاوتة.

وعلى صعيد متصل , قصفت حكومة دمشق المتمركزة بالحواجز المحيطة لمنطقة “خفض التصعيد” بالمدفعية الثقيلة قرى الفطيرة وفليفل بجبل الزاوية جنوبي إدلب، ومحور كبانة بجبل الأكراد شمالي اللاذقية، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية واقتصرت الأضرار على الماديات.

مع تشديد قبضتها الأمنية في حلب.. قوات حكومة دمشق تعتقل 10 سيدات بحجة مخالفة القوانين

وعلى صعيد آخر, اعتقل عناصر حاجز حي الأشرفية التابع لقوات حكومة دمشق، 10 سيدات من مهجري مدينة عفرين واقتادوهن إلى مركز أمني، بحجة حيازة مبالغ مالية تقدر أكثر من 150 ألف ليرة سورية، وأجهزة خليوية غير مجمركة.

كما أقدمت الأجهزة الأمنية التابعة لحكومة دمشق على إنشاء حاجز جديد لها يفصل بينه وبين الحاجز القديم بضعة أمتار فقط، تزامنا مع شن حملة اعتقالات عشوائية تطال المعفيين من الخدمة الإلزامية، والمرضى.

هذا ويعاني المدنيون في مناطق ريف حلب الشمالي من صعوبات جمة، لا سيما أثناء توجههم إلى مركز مدينة حلب، وغالبا ما يتعرضون لمضايقات واعتقالات تعسفية من قبل الحواجز المنتشرة بشكل عشوائي في المنطقة لفرض سطوتهم على المدنيين.

كما شددت حكومة دمشق في أحياء مدينة حلب قبضتها الأمنية في الفترة الأخيرة، لفرض الإتاوات واقتياد الشبان إلى التجنيد الإجباري.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى