مقتل مدني إثر سقوط قذيفة صاروخية لمرتزقة تركيا على حي حلب الجديدة

يستمر النظام بحشد قواته العسكرية على محاور ريفي حلب الجنوبي والغربي تمهيدا لحملة واسعة, وسط استمرار حركة النزوح من مدن وبلدات الريفين باتجاه الحدود السورية التركية.

قتل مدني بقصف صاروخي نفذته مجموعات تركيا المرتزقة على حي حلب الجديدة، فيما ردت قوات النظام باستهداف ريف المدينة الغربي.

ويبدو المشهد بداية لما حضر له النظام في الفترة الماضية حينما استقدم المزيد من الحشود العسكرية إلى محاور ريف حلب الجنوبية والغربية، وتحديداً إلى محاور طريق حلب- حماة الدولي، بدءاً من جبهة منيان والراشدين، وصولاً إلى الجبهات المقابلة لبلدة الزربة جنوبا.

النظام يسعى لفتح طريق حلب – حماة

وتسعى قوات النظام السيطرة على مقاطع من الطريق الدولي بين (حلب- حماة)، وعليه تحصل القوات على تغطية روسية جوية ليتم تضييق الخناق على المرتزقة في ريف حلب. حيث لم تغب الطائرات الروسية صباح اليوم عن أجواء ريف المدينة، منفذة غارات كثيرة استهدفت عدة قرى وبلدات أدت إلى مقتل نحو عشرة أشخاص .

ومع استمرار الحملة العسكرية تستمر حركة النزوح من مدن وبلدات ريفي حلب الغربي والجنوبي باتجاه الحدود السورية التركية والتي بلغت نحو الثلاثين ألفاً حسب مصادر محلية بينما ذكرت مصادر مقربة من النظام أن المرتزقة اعتدوا على الممرات الإنسانية التي تمّ فتحها لإخراج المدنيين ، في محاولة لمنع المواطنين من الخروج لمواصلة استخدامهم دروعاً بشرية.

تعزيزات النظام في حلب تنذر بحملة عسكرية واسعة

وعززت قوات النظام قواتها بعدد كبير من الدبابات وعشرات العناصر من الفرقة الرابعة. فيما تشير المعلومات إلى أنهم قادمون للمشاركة في حملة القصف المدفعي والصاروخي الهادفة إلى توسيع دائرة استهداف مدن وبلدات ريفي حلب الغربي والجنوبي مما يرجح بأن هجوما بريا قد يبدأ في أي لحظة،

في المقابل يعمد المرتزقة إلى استنزاف قوات النظام على جبهات ريفي إدلب الشرقي والجنوبي حيث نفذوا هجوماً معاكساً على قرية أبو دفنة شرق إدلب وتمكنوا من قتل تسعة عشر عنصراً من قوات النظام وجرح ما لا يقل عن خمسة وعشرين،

تجدر الإشارة إلى أنه وخلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، سجّل مركز حميميم خمسا وستين حالة قصف من قِبَل المرتزقة في منطقة ما يعرف بخفض التصعيد.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى